اكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ  لـ"المركزية" "أننا لسنا بحاجة الى جبهات جديدة بل الى ان نلتقي معاً للتباحث في كيفية حل مشاكلنا الاقتصادية والسياسية، وتعزيز وحدتنا في ظل هذا الجو السلبي"، لافتاً إلى "أن من المستبعد حصوله، لأن الظروف الحالية لا تستوعب تحالفات كهذه.  لا املك معلومات حول هذا الامر، لكن اشك ان تكون مصلحة البلد في جبهات وصراعات جديدة، بل على العكس يجب ان يكون الاتجاه اكثر نحو وحدة الكلمة".

وأضاف: "نحن مع التواصل مع الافرقاء كافة وان تكون العلاقة جيدة مع الجميع ولكن ليس هناك جو تحالفات جديدة، بل العكس نحتاج الى وحدة وطنية وان نتفق مع بعضنا البعض لأننا مقبلون على مرحلة صعبة اقتصادياً وامنياً، إضافة إلى صراع المنطقة الضاغط على لبنان".

وعن الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة، قال الصايغ: "اسرائيل تسعى باعتداءاتها لفرض شروط وقواعد اشتباك جديدة تكون مناسبة لها، لكن الامور ليست بهذه السهولة". ورأى "أن كان من الواضح ان لبنان لن يرضى بهذه الاعتداءات وسيتقدم بشكوى امام مجلس الامن اضافة الى تحرك اقليمي دولي بهذا الموضوع". ورأى ان في حال استمرت الخروقات للقرار 1701 واستمر تغيير قواعد الاشتباك، من الممكن ان تفلت الامور من يد الجميع، وتكون سابقة، وهذا الامر ليس لا في مصلحتنا ولا في مصلحة غيرنا".

وتمنى الصايغ "الا تكون هناك نية اسرائيلية في تعديل قواعد الاشتباك، وأن تفترض اسرائيل انه اصبح بإمكانها الاعتداء بشكل محدود وبأن لبنان سيسكت على هذه الاعتداءات"، لافتاً إلى "أن هاجسه هو الاقتصاد، وان هذه الحروب كلها لا تقاس امام الواقع الاقتصادي، خصوصا مع اقتراب المدارس. اذا لم نبدأ بالامساك بزمام الامور الاقتصادية نحن في ورطة. لهذا ادعو للاجتماع حول الملف الاقتصادي في اسرع وقت ممكن"، وشدد على أن لبنان واجه سلبيات عدة، كالتصنيف السلبي، والاعتداء الاسرائيلي، والصراعات الداخلية في التعيينات، لذا، يُفترض ان نتجاوز كل هذه السلبيات لمواجهة المرحلة المقبلة".