بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، إستكملت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي، زيارتها للمراجع المسيحيّة في المنطقة عبر زيارة كنيسة سيّدة الماعونات في بلدة شملان. 

وضم الوفد وكيل الداخلية بلال جابر، عضو مجلس قيادة الحزب ياسر ملاعب، معتمد الغرب الأولى نجا عفيف ملاعب، مدير فرع الحزب في عيناب فاروق الشّعار، مسؤولة الإتحاد النسائي في الغرب هنادي عمار، ممثل وكيل الطلبة والشباب في الغرب وسام أبي صعب، وأمين سر مكتب الغرب في منظمة الشباب التقدمي نجا نبيل ملاعب، وعدد من الكوادر والرفاق الحزبيّين. 

وقد كان بإستقبال الوفد كل من الأب حنّا خضرا، الأب وليد قرقف، رئيس بلدية شملان عصام حتّي، مختار البلدة غسان حتّي، عضوي البلدية سليم مقدّم وميشال جبور، رئيس البلدية السابق سعيد أبو حيدر، أدي جبّور، حبيب دفوني، وأسعد حتّي وعدد من شخصيّات وفعاليات البلدة.

في كلمته، أكدّ جابر على أن المصالحة راسخة بين أهل الجبل الذين يؤمنون بها ويطبّقونها في يومياتهم وبكل تفاصيلها، مؤكدًا على أن للجبل خصوصيّة واحدة متمثلة بتكاتف أهله وخوضهم الصعاب والإنتصارات سويًّا، مشيرًا الى أن الإستقرار في لبنان يبدأ من الجبل قلب هذا الوطن، داعيًا الجميع الى نبذ الخلافات أيًّا كانت والنهوض سويًّا بالمنطقة وأهلها أجميعن. 

وتحدّث الأب خضرا مرحبًّا بالوفد التقدمي، مؤكدًا على العيش المشترك في المنطقة، مشيرًا إلى رسالة السيّد المسيح الذي أراد الإنسان أن يكون محبًّا صالحًا، منفتحًا متقبّلاً لأخيه الإنسان. هذا وأكدّ الأب خضرا على الإستقرار الذي تنعم به منطقة الغرب، داعيًا الجميع الى العمل لخير هذه المنطقة المؤتمنين عليها. 

كما وأتت مداخلات للدكتور ياسر ملاعب والسيّد حبيب دفوني، ليؤكّدا على وحدة المصير والرغبة الكبيرة لدى الفريقين بالمضي قدمًا بالمصالحة التاريخيّة وإرساء كل جوانبها على كافة الأصعدة!