عقدت اللجنة الثقافية في فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في مرستي لقاءها التثقيفي الأول في مركز الحزب، بحضور ممثل الثقافة في وكالة داخلية الشوف غازي صعب، ومعتمد الشوف الأعلى، والمعتمدية الثانية وليد الأشقر، وأمين سر مكتب الثقافة في الشوف رمزي نصار، ومدير فرع الحزب شادي زيدان، وأعضاء الهيئة الإدارية، ومسؤول اللجنة الثقافية في الفرع مهدي كنعان، وأعضاء اللجنة .

بدايةً رحّب كنعان بممثل مفوضية الثقافة غازي صعب شارحاً الهدف من إقامة اللقاء في تفعيل التثقيف الحزبي داخل الفرع، ومستعرضاً خطة عمل اللجنة الثقافية .

ثم تحدث صعب عن ضرورة إشراك المناصرين، إلى جانب الحزبيين، في اللجان الحزبية كافة، لا سيّما وإن كانوا من أصحاب الكفاءات والمهارات، مشدداً على أهمية التعاون والانسجام بين جميع الأعضاء، وعلى التزام كل فرد بتنفيذ المهام التي توكل إليه، وهو الأمر الذي يضمن نجاح العمل.

وإذ أشار صعب إلى خطة مفوضية الشؤون الداخلية في النهوض الحزبي من خلال توسيع الوحدات الحزبية كافة بحيث تضم ممثلي المفوضيات وذوي الخبرات والاختصاصات، لفت إلى التعاون القائم بين جميع أعضاء جهاز الوكالة وبين الإدارة، وإلى التفاعل الإيجابي فيما بينهم، والهادف إلى تصويب العمل وتقديم الأفضل، وهذا الأمر يجب أن ينسحب أيضاً على المعتمديات والفروع .

وشدّد صعب على أهمية دور مسؤول اللجنة الثقافية في نشر الثقافة الحزبية والسياسية، وتعميم فكر ومبادئ مؤسّس الحزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط خلال الاجتماعات الدورية للفرع، وذلك بالتنسيق مع مدير الفرع .

وتطرق إلى التعليقات التي ينشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الحزبيين منهم، متمنياً عليهم عدم الإنزلاق إلى استخدام ألفاظ وتعابير مسيئة. فتلامذة مدرسة كمال جنبلاط أرفع بكثير من أن ينحدروا إلى أسلوب غير لائق في التخاطب.

كما عرض غازي صعب للنشاطات التي قام بتنفيذها مكتب الشؤون الثقافية في الشوف، وللمشاريع التي يحضّر لها على الصعيد الثقافي الفني والأدبي، مثنياً على عمل أعضاء المكتب من ذوي الإختصاص والخبرة .

وكانت مداخلة للمعتمد وليد الأشقر أثنى فيها على التزام فرع "التقدمي" في مرستي إقامة اجتماعات الهيئتين العامة والإدارية بشكل دوري، منوهاً بلقاء المعايدة الذي جرى في البلدة بمناسبة عيد الأضحى، وضمّ المشايخ والفعاليات والأهالي .  

في الختام جرى حوار بين الحاضرين تناول مواضيعَ عدة.