الشويفات تبكيك
19 كانون الثاني 2025
09:47
آخر تحديث:19 كانون الثاني 202510:04
Article Content
عرفناكَ شاباً مناضلاً مندفعاً عرفناكَ مقاتلاً شرساً عن ارضه وكنت من اوائل المناضلين..
عرفناكَ مديراً لفرع القبة في وكالة داخلية الشويفات خلدة، عرفناكَ صاحب غيرة فارساً، شهماً، جبلاً.
عرفناكَ يا جاد سنداً وجبلاً ورفيقاً كنت الفرح والبسمة لرفاقك في الفرع وخلية "القبة" لشبيبتك الذين وعند كل نشاط تطلب منهم ان يبقوا روؤسهم عالية للسماء ولا تريد ان يكون هناك غلطة واحدة قائلا: "انتم شبيبة كمال جنبلاط".
كانت الراية بالنسبة لك مقدسة وستبقى عالية ومرفوعة بهمة شبيبتك يا مدير... وعداً منا نحن مستمرون باقون مع رفاق دربك ولن نتراجع مهما كانت التحديات كبيرة .
جاد الشويفات تبكيك، رحلت باكراً ودموع الرفاق ترثيك يا جبلاً ستتغنى الأجيال بعذمك وتفانيك يا من لبيت دائماً نداء الوليد وصرت على نهج معلمنا الشهيد.
انتظرناك لتعود إلينا سالماً ولكن لم نعلم يوماً بأنك ستعود إلينا بالنعش محمولاً على أكتاف الرفاق ملفوف بعلم الحزب الأحب على قلبك يا مدير راقصنا نعشك.
نعم ترجل الفارس منحياً عن جواده، ترجل وانتهى المشوار سقط الفارس منحياً والحسام يساعده الأيمن منكسراً، وعداً باقً معنا في كل درب نسلكه.
نجدد كلام الرئيس وليد جنبلاط "إدفنوا موتاكم وانهضوا"، لن نقول لك وداعاً يا جاد بل الى اللقاء القريب ستعود من جديد وبيدك راية الوليد.