عقد في وكالة داخلية ااقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي اجتماع لمدراء الفروع والمؤسسات الرافدة، وجهاز المفوضية مع أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، بحضور وكيل الداخلية ميلار السيد وأعضاء جهاز الوكالة، ومدراء الفروع، مسؤولة الاتحاد النسائي في الاقليم سوسن أبو حمزة، مفوض منطقة الإقليم في جمعية الكشاف التقدمي القائدة ميلانا عثمان وأمين سر مكتب الإقليم في المنظمة فراس الغوش.

السيد

بداية تحدث وكيل الداخلية ميلار السيد، مستعرضًا للوضع التنظيمي ونشاط الفروع، لا سيما خلال فترة الحرب وأزمة النزوح.

ناصر 

من جهته، اعتبر أمين السر العام ظافر ناصر "خطوة تكليف نواف سلام لرئاسة الحكومة محطة ديمقراطية عبر فيها النواب عن خيارهم، وتبقى المهمة الأصعب في الإصلاحات المطلوبة والتي كان "التقدمي" قد قدم نظرته الواضحة في شأنها، بدءًا من الورقة التي قدمها الرئيس وليد جنبلاط عام 2019 في قصر الصنوبر، أو البرنامج الانتخابي للقاء الديمقراطي برئاسة تيمور جنبلاط عام 2022.

وأكد ناصر أن في لبنان لا يمكن إلغاء أحد، وبأن النتيجة الديمقراطية لا تعني هزيمة فئة وانتصار فئة، بل هي انتصار للديمقراطية.

وشدد على ان موقف اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي يعبر عن إيمانه بالمستقبل الآمن للأجيال المقبلة من خلال ايمانه بضرورة الإصلاح وبناء الدولة بشراكة الجميع.

بعدها جرى النقاش حول الأمور التنظيمية وآليات العمل واهمية التنسيق بين الفروع والمؤسسات الرافدة.