Advertise here

الإعلامية رولا الخطيب تحدثت عن مسيرتها في لقاء حواري لـ "النسائي التقدمي- المتن"

24 آب 2019 16:57:00 - آخر تحديث: 25 آب 2019 11:46:18

في سياق الإضاءة على تجربتها "وجهاً لوجه مع داعش"، نظّم الإتحاد النسائي التقدمي هيئة منطقة المتن، لقاء حوارياً مع مراسلة قناة الحدث والعريية رولا الخطيب، وذلك في قاعة المركز الإجتماعي في الخلوات بالمتن الأعلى، وبحضور أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي لمى حريز، رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، عضو المكتب السياسي في حركة أمل الحاج حسن قبلان، ممثل حزب الكتائب في إقليم بعبدا شارل الحاج على رأس وفد من الحزب،  رئيس الحركة اليسارية منير بركات، وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي عصام المصري واعضاء من جهاز الوكالة، رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، عائلة الخطيب وشخصيات سياسية وحزبية وإعلامية ونسائية وتربوية واجتماعية، وحشد من أهالي المنطقة.

وقد عرضت الخطيب في حديثها لمسيرتها المهنية، التحديات والصعوبات التي واجهتها، وكيفية تخطيها لها، واجهتها كإمرأة؟ دفاعها عن حقوق النساء وتظهير دورهن في الحروب، والتأثيرات إنسانية الأبعاد التي تتعرض لها وتكتسبها أثناء كل تجربة. وشاركتها في إدارة اللقاء والحوار مسؤولة الإعلام في الإتحاد الزميلة غنوة غازي زيتوني.

بعد النشيد الوطني، ألقت عضو هيئة المتن في الإتحاد أمل المغربي الحلبي كلمة الهيئة، فرحّبت بالخطيب والحضور، ولفتت إلى أنه "بين حزيران 2017 واليوم، حققنا إنجازاً يذكر على اكثر من صعيد. فعددياً، إرتفع عدد فروع الإتحاد في منطقة المتن من ثلاثة إلى اثني عشر فرعاً ، تضم خيرة الرفيقات الناشطات، المتفانيات في السعي لتحقيق الاهداف المرسومة. اما نوعياً، وبتوجيهات قيادة الاتحاد برئاسة الرفيقة منال سعيد، نجحنا بشهادة جميع الاحبة والمناصرين والمتابعين، بتنفيذ عدد من الأنشطة الهامة والهادفة على مستويات مختلفة، تراوحت بين التوعية، والتأهيل والتدريب، والتواصل مع القاعدة النسائية في محيطنا، والمشاركة الفعالة في محطات نضالية بارزة داخل المنطقة وخارجها على امتداد الوطن.

ثمّ تحدثت رئيسة الإتحاد منال سعيد، فعرضت للإنجازات التي حققها الإتحاد والأنشطة التي يعمل على تنفيذها في هذه المرحلة، ونوّهت بالدور الريادي لنواب اللقاء الديمقراطي في دعم قضايا النساء وحقوقهن تشريعياً، مشددةً على أن "الاتحاد، رغم حملات التشويه والتضليل التي تعرض لها في الآونة الاخيرة  والمنطلقة معظمها من سوء فهم لدوره في التوعية الاسرية، كان وما زال وسيبقى متمسكاً بحقوق النساء والامهات فوق كل اعتبار.. فوحدها الأم الواعية الحرة المتمكنة هي القادرة على بناء مستقبل متماسك لعائلتها ووطنها، على عكس ما يظنه كثيرون من ضحايا النسق الاجتماعي الذكوري، الذي لا ينفكّ عن محاولات اضعاف المرأة وتحجيمها".

ونوّهت إلى ان "أهمية هذا النشاط اليوم تكمن في نوعه وفي "نجمته"، فهنا تقول المرأة كلمتها في أكثر المجالات حساسيةً وخطراً وتأثيراً، هنا تثبت المرأة التقدمية قدرتها على تجاوز كل الحواجز والتابوهات المجتمعية والسياسية والأمنية وغيرها، لتحقق أهدافها الذاتية والمهنية، وهنا تتحمل المرأة أصعب المسؤوليات وأكبرها لتنقل على مسؤوليتها أكثر الصور بشاعة وظلما، في قالب مهني وموضوعي لافت، جاذب ومؤثر . فتثبت نفسها كامرأة تحقق طموحها وتؤثّر بحضورها،  وتقدّم نفسها نموذجاً يستأهل أن تقتدي به كل النساء، فلا تهاب احداهن عنده حجر عثرة في طريقها، ولا تخشى احداهن بعده حاجزاً أو طموحاً مهما علا سقفه. وشكرت الخطيب لدورها الرائد في تقديم صورة غير نمطية لعمل المرأة في الإعلام.

بعدها تحدّثت الخطيب فأكدت أن "تمسكي بالقيم التوحيدية والمبادئ التقدمية التي تربّيت عليها والتي استقيتها من فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط هي التي ساعدتني على الوصول إلى ما وصلت إليه، وكانت العامل الأكبر في اكتسابي الثقة من إدارتي المهنية ومن مصادري"، وشكرت الإتحاد على هذه اللفتة التكريمية المقدّرة معتبرةً أن "كل العوائق التي تعترضنا في مسارنا المهني والحياتي ليست سوى "أضرار جانبية ينبغي ألا نقف عندها بل أن نحيدها ونكمل الطريق". 

بعدها جرى حوار أجابته خلاله الخطيب على أسئلة المحاورة والجمهور. ثم قدم الإتحاد درعاً تقديرية لها تكريماً لجهودها.