الثلاثاء، 18 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

التمادي الإسرائيلي يقوّض فرص الاستقرار والسلام

12 كانون الثاني 2025

10:21

آخر تحديث:12 كانون الثاني 202510:22

مختاراتالمدند. ناصر زيدان
التمادي الإسرائيلي يقوّض فرص الاستقرار والسلام
التمادي الإسرائيلي يقوّض فرص الاستقرار والسلام

Article Content

يُخشى أن نكون أمام مرحلةٍ جديدة تسود فيها ثقافة العنف في المنطقة، وعلى شاكلة أوسع مما كان عليه الوضع في الزمن السابق، بينما المُعطيات المنظورة الناتجة عن التواصلات الدولية الجديدة؛ تؤشر الى انحياز غالبية القادة في العالم لمقاربات تُنشِد إيقاف الحروب القائمة، وتدعو لتأسيس توافقات تُبنى على خلفية المصالح، وتُبقي التنافس في سياقة التجاري والمالي.

ثقافة السلام أرساها الرُسُل والأنبياء كمدخل لتعاون البشرية لقضاء حوائجها وإدارة شؤونها، فكانت عبارة "السلام عليكم" مفتاح الكلام واللقاء عند المسلمين، وشعار "السلام لجميعكم" ركيزة الصلاة والخشوع التي تُتلى عند الإلتقاء لدى كل المسيحيين. وقد كان من أهم أهداف المؤسسات الدولية الحديثة والمعاصرة؛ صناعة السلام والحفاظ على الأمن الدولي، وهو ما ورد في ميثاق هيئة الأمم المتحدة للعام 1945. حتى أن الثورة البولشيفية - الشيوعية – الروسية، التي انتصرت بالعنف في العام 1917؛ قال قائدها فلاديمير لينين إن أبرز مقاصدها "تحقيق السلام" في العالم.

شجَّعت بعض المنظمات والدول في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط عامةً ثقافة العنف خلال المرحلة القريبة الماضية، وحاربت الطموحات التي كانت تعمل من أجل تحقيق السلام، لا سيما بين الفلسطينيين المُغتصبة أرضهم وإسرائيل التي تحتل الأرض وتعتدي عليهم، وحصلت عدة مؤتمرات لتحقيق هذه الغاية، ربما أهمها مؤتمر مدريد للعام 1991، ومؤتمر القمة العربية للعام 2002 في بيروت. ففي الأول، والذي حصل بحضور كل الأطراف المعنية - بما فيهم إسرائيل - تمَّ الاتفاق على تنفيذ آجندة "الأرض مقابل السلام"، وفي الثاني؛ تبنَّت الدول العربية مُجمعةً مبادرة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز "حلّ الدولتين" أي إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة إسرائيل.
أجهض قادة إسرائيل - لاسيما منهم اليمين المتطرِّف - كل مبادرات السلام، وهؤلاء شجَّعوا على إنشاء مستوطنات جديدة على أراضي الفلسطينيين في الفترة الأخيرة الماضية، وصادروا قسماً كبيراً من العقارات من دون وجه حق، وبحججٍ واهية، وهم يُنكلون بالفلسطينيين ويدمرون منشآتهم. وعدوانهم على غزة ما زال قائماً، وتستخدم فيه قوات الاحتلال أحدث آلات القتل والدمار، وهو ما حصل أيضاً ضد لبنان، وهذه السياسية العدوانية تشجّع المُتطرفين على ضفتي الصراع، وتُهشّم معايير القانون الدولي، وتُقلّل من احترام الاتفاقيات ذات الصلة – ومنها اتفاقية أوسلو للعام 1993 التي أُنشأت بموجبها السلطة الفلسطينية.

وما حصل ضد سوريا بُعَيد سقوط نظام الأسد؛ يُعتبر عدواناً إسرائيلياً موصوفاً، لا مُبرر له، وليس له أي مرتكز قانوني، وهو يُساهم في تعميم ثقافة العنف، ويُشجع على الكراهية والحقد، ويعطي فرصة للمنظمات المتطرفة وللمجموعات الإرهابية لكي تُعيد تسويق أفكارها، وتشحذ قواها المُتهالكة بعد الهزائم التي أصابتها في السنوات الأخيرة. وتدمير المنشآت العسكرية السورية، واحتلال قسم من أراضي سوريا ضمن منطقة نزع السلاح التي تنظمها اتفاقية العام 1974، هي بمثابة البلطجة، والاغتصاب الوقِح، وتحدٍ للإرادتين العربية والدولية، ومحاولة مكشوفة لعرقلة مسار إعادة الاستقرار الى سوريا، بعد ظناءٍ طويل.
استغلال إسرائيل للتطورات التي حصلت في سوريا، والقيام بتدمير مقدرات البلاد العسكرية، يناقض كل الحجج التي يسوقها قادة إسرائيل عن وجود خطر على مواطنيها، بل على العكس من ذلك؛ ففي عدوانها غير المُبرَّر تستفزّ مشاعر السوريين، وتقوّض مساعي المسؤولين الجُدَّد فيها، وفي فعلتها الشنيعة تحدٍ للإرادة العربية الجامعة، كما فيها استباحة للأعراف الدولية ولمبادئ القانون العام، وخرق واضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 تاريخ 22/10/1973.

لا يمكن لإسرائيل أن تدَّعي الدفاع عن نفسها وهي قوة مُحتلة لأراضي الغير، كما ليس لها الحق في استخدام القوة وتدمير مقدرات دولة عربية لم تُعلن عليها الحرب، وتلتزم باتفاقية الهدنة الموقعة برعاية الأمم المتحدة في العام 1974ـ برغم وجود أراضٍ سورية محتلة من قبل إسرائيل، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 للعام 1967، الذي يدعوا إسرائيل للانسحاب الفوري من هذه الأراضي.
الذين يُساندون إسرائيل في عدوانها على سوريا، كما على الفلسطينيين واللبنانيين اليوم، يرتكبون خطأً فادحاً، وبذلك يساهمون في تعميم ثقافة العنف، ويؤسسون لأحقاد قد لا تنتهي، لأن السوريين المُنهمكين بمعالجة التركة القاتمة للنظام البائد في بلادهم؛ لا يُمكنهم تجاهل العدوان الوقِح عليهم في هذه اللحظة الحرِجة من تاريخ سوريا. وإذا كان قادة سوريا الجُدُد قد أعلنوا أنهم لا يستطيعون خوض حروب وسط انهماكهم في ترتيب شؤون الدولة المُتهالكة؛ لكن ذلك لا يعني أنهم يتسامحون في استباحة بلادهم واحتلال جزء من أراضيها من جديد.
المسؤولون الاسرائيليون موهومون إذا اعتقدوا أن التمادي في العدوان يصنع لهم أمن واستقرار، وعلى العكس من ذلك؛ فإن تماديهم في الإرتكابات سيُفاقِم الغضب ضدهم، وسيُعيد تأسيس مقاربات راديكالية ترتكز على العنف لاستعادة الحقوق المغتصبة.
ثقافة العنف لا تصنع استقراراً، والدماء تجرُّ وراءها دماءً، وليس أمام إسرائيل إلا القبول بالحوار الجاد، والتخلي عن فكرة القتل والغاء الآخر. وحدها التفاهمات السياسية التي تحترم حق الغير؛ تضمن لشعوب المنطقة السكينة والسلام.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

انتخابات العراق...مشهدية جديدة بوجوهٍ قديمة

السبت، 15 تشرين الثاني 2025


قضية الصحراء وإعادة إحياء اتحاد المغرب العربي

الخميس، 13 تشرين الثاني 2025


تنفيذ مطالب إسرائيل أولوية واشنطن قبل تحقيق أي مطلب عربي؟

السبت، 08 تشرين الثاني 2025


انقلاب في مشهدية الشرق الأوسط؟

الأربعاء، 05 تشرين الثاني 2025


قمة ترامب-جينبينغ: مباحثات تجارية بخلفيات سياسية

السبت، 01 تشرين الثاني 2025


هل تتوقف الحرب في أوكرانيا؟

الأحد، 26 تشرين الأول 2025