الإثنين، 19 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

القضية الفلسطينية: حروف جالسة على سطور متعرجة

31 كانون الأول 2024

10:23

مختاراتالنهارحسان فلحة
القضية الفلسطينية: حروف جالسة على سطور متعرجة
القضية الفلسطينية: حروف جالسة على سطور متعرجة

Article Content

يتفنن أهل هذه الأمة الورعة في كتابة ذاكرتهم وتدوين سجلاتهم بحروف جالسة على سطور متعرجة، حاملين على ذممهم الفارعة الطول مبدأي المغالاة حيناً والتورية في أغلب الأحيان، يسقطون ما برز منها وما غاب وفق غب النسب لا على معيار الحسب.

لم يلتفتوا إلى السلف إلا على نقيصة النظر أو ساقطة الزمن. لماذا لا يعيرون جميلا لكتبة المعرفة الأولى السومرية ولا يستذكرون دوران العالم على الدولاب الأشوري ولا الزراعة الأولى في مهد الإنسانية في بلاد ما بين النهرين، والمحيط والخليج؟ يأنفون من حضارة "استقرار المكان" الفرعونية، ويستنكفون سريان "الحروف الساكنة" الفينيقية .
لقد قتلوا سبط نبيهم غيلة على مدار الزمن من دون أن يرتد جفن أو يرف نبض .

ليس مستغربا إن فات رواة بعض العرب أن يشيروا يوما إلى أن طارق بن زياد مات متسولا على أبواب المسجد الأموي في دمشق، لم ينافسه في هذه الموتة سوءةً إلا غريمه إلى المجد الأندلسي السليب موسى بن نصير الذي عزل في نهاية حياته، وتاه شريدا بشعاب "وادي القرى"، يتوسل سد رمقه الأخير بعدما أنكره عليه بنو أمية، متحسرا عاتبا، "ما هذا بلائي وقدر جزائي".

تتعبهم شعاراتهم البراقة حد الذهول من عبور بارقة الأمل على أطراف حديثهم المنسي من سرد الحقائق .

إن الصراع العربي – الإسرائيلي، على ريبة التسمية وانفلات المعنى عن انضباط المبنى، يذوي من شمولية التزام صياغة الشعار بين هؤلاء المتقلبين على سنن التوافق، المتمسكين بعروة التشرذم إلى الاستفراد الحصري في ترك الحال لأهل الحال. هو صراع لم تسعف إيدلوجيته ليكون دينيا عربيا لانتفاء الحاجة إلى إشراك الدين في شؤون السياسية الوطنية التى لا تأخذ من المكان معيارا للانتماء صوب الفكر الاعتقادي الذي يترفع فوق مثاليات عليا لا تحوط بها قطرية الأوطان، ولا تسعفها الحدود المكانية كعوامل دفع في اتجاه عدم حصر الذات بعيدا من الماورائيات الشديدة التقلص، على سلفيات لا تقبل سبل المراجعة، وأحيانا المناقشة .

وهذا حال القضية الفلسطينية التى لا ينظر إليها البعض على أنها ذات شأن وطني أو اعتبار قومي، إنما هي ثانوية المكان في ترتيب أولويات "الاهتمام الديني"، حتى انها لا تذكر باسمها (فلسطين)، إضافة إلى كونها غير داخلة عند معظم الجماعات السلفية الدينية في نطاق الإيديولوجيا، التي لا تتجانس مع الموضوعية المرادفة للإبلاغ المطلق عن الحقائق، وهذا ارتياب مشروع عند أصحابه من حماة هذا الفكر الديني المناكف غالبا للقومية ببعدها المكاني وحدّها الجغرافي.

لقد سقطت هذه الأمة على حد السيف ولم يعثر لها على راية مرفوعة إلا قُتل صاحبها... عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)، الذي قَتَل أبناءُ عمومته العباسيون أخاه أمام ناظريه وهو يعبر النهر هاربا من دمشق قبل أن يقيم مملكته في الأندلس، لم يسلم من الغدر والطعن، وأن يُقْتل ابنُه البكر سليمان على يد حفيده ابن هشام، ليستعير بعده التاريخ دوما، قول هارون الرشيد مخاطبا ابنه المأمون، "يا بني إن المُلْك عقيم، واللهِ لو نازعتني عليه لقطعت الذي فيه عيناك".

*مدير عام وزارة الإعلام

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

الذكاء الاصطناعي: النقل لا العقل

الخميس، 01 أيار 2025


لبنانيون قوّامون على لبنانيين

الخميس، 23 كانون الثاني 2025


الإعلام في زمن العدوان الإسرائيلي

الثلاثاء، 05 تشرين الثاني 2024


مجلس الأمن الصامت على القهر والشاهد على الظلم

الأربعاء، 04 أيلول 2024


اللبناني الانتماء القلق والهجرة

الإثنين، 29 تموز 2024


الصّور الهاربة من الإطار تلبس الحريّة

الإثنين، 15 تموز 2024