ماذا يعني الإنذار الإسرائيلي لليونيفيل؟
30 كانون الأول 2024
06:36
آخر تحديث:30 كانون الأول 202406:39
Article Content
وضع العميد المتقاعد، الخبير العسكري حسن جوني، الإنذار الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في خانة الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة التي تسعى إلى تمدد توغلها في جنوب لبنان. ويقول جوني لـ"الشرق الأوسط" إن "وصول جيش العدو إلى بلدة الطيبة اليوم، بعد وقف إطلاق النار، أتى بعد هجومين فاشلين له خلال الحرب لاقتحام البلدة واحتلالها، الأول كان عبر العديسة ورب ثلاثين باتجاه الطيبة، والثاني من محور العديسة كفركلا الطيبة". ويرى أن "العدو يستغل اليوم انكفاء عناصر المقاومة من المنطقة؛ نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار".
ويلفت جوني إلى أن "الإنذار إلى قوات "اليونيفيل" يأتي في سياق الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة للتحرك في جنوب لبنان، التي تقوم على التمدد والتوسع في محيط المناطق التي يوجد فيها وتخومها، ومتابعة ما يقول إنها عمليات التنظيف من البنى التحتية التابعة للحزب وتدميرها، محاولاً كذلك توسيع المنطقة العازلة، وهو يحاول القول لليونيفيل إن وجودكم لا يمنعنا من التمدد، وبالتالي هذا تهديد وإنذار لأن تحركات قوات الأمم المتحدة ربما تسهم في كبح التقدم الإسرائيلي، فأتى تحذيره لها بأن جنودها قد يكونون معرضين للخطر، هذا مع ما يترافق من التلويح بأن وجوده في الجنوب سيطول ولن ينسحب بعد مرور الستين يوماً على الاتفاق".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.