تقديراً للجهود التي بذلوها خلال أزمة النزوح جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان، كرّم الحزب التقدمي الاشتراكي خلايا الأزمة التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل تأمين راحة الأهل النازحين وذلك في حفل جامع أقيم في قاعة جمعية الرسالة الاجتماعية في عاليه.
وشارك في الحفل رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وعقيلته السيدة ديانا، السيدة داليا جنبلاط، نائبة رئيس الحزب الدكتورة حبوبة عون، النائب أكرم شهيب، النائب هادي أبو الحسن، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة ومفوضين، وكلاء داخلية حاليين وسابقين، الأمناء العامون لمؤسسة الفرح الاجتماعية، منظمة الشباب التقدمي، الكشاف التقدمي، الاتحاد النسائي التقدمي، نضال لأجل الانسان، جبهة التحرر العمالي، الخريجين التقدميين، رؤساء بلديات، مدراء عامين حاليين وسابقين، مخاتير، ممثلون عن الدفاع المدني والصليب الأحمر، وحشد كبير من المواطنين الذين شاركوا في خلايا الأزمة.

وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، ألقى النائب جنبلاط كلمة جاء فيها:

"مساء الخير. مساء العطاء، والتعب، والتضحية.
 كانت مرحلة صعبة وخطيرة، وأنتم كنتم القوة الأكبر التي سمحت لنا أن نتخطى تلك المرحلة بكل ثقة.
التحية والشكر لكل واحدٍ منكم.
التحية لمؤسّسة الفرح الاجتماعية، والتحيّة لداليا على كل التعب والجهد
للاتحاد النسائي التقدمي على العمل مع النازحين. 
التحية لمنظمة الشباب التقدمي، والكشاف التقدمي، على دورهم في هذه المرحلة وفي كل مرحلة. 
التحية لكل المفوضيات وأجهزتها، والمؤسّسات الحزبية والرافدة. 
التحية للفروع والمعتمديات، والوكالات  ولكل حزبي وحزبيّة من الذين كانوا عناصر عمل خلال هذه الفترة.
التحية للبلديات، والمخاتير،  والمؤسّسات الرسمية، وإدارات ومجالس الدولة، والجمعيات والأندية والروابط، ولكل شخصٍ ساعدنا ووقف معنا ومع أهل الجنوب والضاحية. 
التحية للجيش والقوى الأمنية واللذين معهما بقي الأمن محفوظاً، والدولة حاضرة. 
التحية لوكلاء الداخلية  فرداً فرداً. 
أنتم عصبٌ أساسيٌ للحزب، ولكل الجهد، والتعب، والقلق. 

تحيةً لأنكم كنتم عنوان العمل الإنساني والوطني.
تحية لأنكم أثبتوا هوية الحزب الوطنية العربية الإنسانية.  
حزب العمل المباشر. 
حزب النضال. 
الحزب المؤمن بالحرية. الحزب المؤمن بأنّ لبنان وطنٌ لكل ابنائه. 
والتحية لكل الشهداء، وللجرحى، وللعائلات المصابة، وللصامدين، ولكل الشعب اللبناني الذي عانى، وحان الوقت ليعيش بأمان،
والتحية لفلسطين على أمل أن يصل شعب فلسطين إلى حقّه في  الحياة، وبالدولة المستقلة 
وأريد أن أسمح لنفسي اليوم أن أجدّد التهنئة للشعب السوري على حرّيته، وإنشاء الله بقيام سوريا دولةً ديمقراطية تحترم كل السوريين، وتحترم لبنان وسيادته أيضاً.
 وهذا انتصارٌ لدماء كمال جنبلاط، ورفيق الحريري، وباسل فليحان، وجورج حاوي، وجبران التويني، وبيار الجميل، وسمير قصير، ووليد عيدو، وأنطوان غانم، ووسام الحسن،  على الذين قتلوهم وقتلوا الآلاف من السوريين واللبنانيين.
وأريد أن أتمنّى للبنان واللبنانيين الذين تعبوا من كل المراحل السابقة أن نقدر نحن، وكل الكتل النيابية، بإعطائهم فرصة انتخاب رئيس جمهورية في التاسع من الشهر القادمم.
 حان وقت الانطلاق لنبني من جديد الدولة، ونعطي الناس أملاً بأيامٍ أفضل".

وفي الختام شارك الحضور في حفل الكوكتيل الذي أقيم بالمناسبة.