الثلاثاء، 20 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

وليد جنبلاط في سوريا: من خطاب الغضب إلى زيارة الحكمة

22 كانون الأول 2024

17:48

منبرالأنباءد. رانية غانم
وليد جنبلاط في سوريا: من خطاب الغضب إلى زيارة الحكمة
وليد جنبلاط في سوريا: من خطاب الغضب إلى زيارة الحكمة

Article Content

في مشهد سياسي عاصف لا ينسى، وقف الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في ساحة الشهداء عام 2006 ليطلق أحد أكثر خطاباته جرأة في مسيرته، موجهًا انتقاداته اللاذعة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. كان ذلك الخطاب تعبيرًا صادقًا عن غضب شعبي واسع تجاه التدخل السوري في لبنان، والذي بلغ ذروته باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وسلسلة من الأحداث الدامية التي هزت البلاد.
هذا الخطاب الذي زلزل السياسة اللبنانية واستخدم الزعيم جنبلاط عبارات قاسية ومباشرة، وصف فيها الأسد بعبارات مثل "القرد" و"المسخ". كانت كلماته صرخة ضد سنوات من الوصاية السورية التي خنقت السيادة اللبنانية، ورسالة بأن لبنان لم يعد يحتمل بأن يكون ساحة لصراعات الآخرين. كان هذا الخطاب جزءًا من مرحلة مفصلية عرفت بثورة الأرز، والتي دفعت بالقوات السورية إلى الانسحاب بعد ثلاثة عقود من السيطرة.
لم تكن كلمات جنبلاط موجهة فقط إلى النظام السوري، بل إلى كل من حاول الانتقاص من سيادة لبنان. كان الخطاب بمثابة دعوة لجميع اللبنانيين للتوحد حول مشروع الاستقلال الوطني.
يمثل هذا الخطاب قطيعة واضحة مع نهج التبعية السياسية، وأعلن بوضوح أن عهد الهيمنة السورية على القرار اللبناني قد انتهى.
كما ان حدة الخطاب عكست شجاعة سياسية، لكنها دفعت جنبلاط إلى مرحلة صعبة، حيث تعرض لعزلة داخلية وتهديدات أمنية، ما جعله يدفع ثمن موقفه الجريء.
رغم جرأة خطاب 2006، أثبت جنبلاط عبر السنوات أنه سياسي يتقن قراءة المتغيرات. ففي السنوات اللاحقة، أظهر براغماتية لافتة، مشيرًا في 2009 إلى أنه "أخطأ التقدير في بعض تصريحاته"، في إشارة إلى خطابه الشهير. هذا التغيير في الموقف لم يكن تراجعًا، بل تعبيرًا عن إدراك عميق بأن التشنج السياسي ليس طريقًا للحلول.
في اذار 2011 بدأت بوادر انتفاضة الشعب السوري ومع اقدام اجهزة المخابرات على تعذيب اطفال درعا وقتلهم، وتعنت النظام السوري واصراره على الحل الأمني، كان وليد جنبلاط، محملاً بإرث كمال جنبلاط الذي رفض السجن الكبير، من أول الداعمين للثورة السورية والذي استمر بدعمه لها رغم تخلي العالم عنها وعن الشعب السوري. 
في ديسمبر 2024، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، عاد جنبلاط إلى دمشق في زيارة تاريخية للقاء القيادة السورية الجديدة. لم تكن هذه الزيارة مجرد بروتوكول، بل حملت دلالات كبيرة. جنبلاط، الذي كان أحد أشد المنتقدين للنظام السوري، ذهب إلى دمشق حاملًا هموم لبنان، داعيًا إلى علاقة متكافئة تقوم على الاحترام المتبادل.
في كلماته هناك، لم يكن يمثل طائفته فقط، بل كان يتحدث باسم لبنان، مؤكدًا على ضرورة حماية سيادة البلاد وضمان استقرارها. جاءت زيارته كرسالة تصالحية تعكس فهمًا عميقًا لدور لبنان كجسر للتواصل وليس ساحة للصراع.
إن خطاب "يا بشار" كان صرخة مدوية ضد الظلم والتدخل، أما زيارة 2024 فقد كانت خطوة شجاعة نحو بناء الجسور. في كلتا الحالتين، أثبت وليد جنبلاط أنه زعيم يجيد التعامل مع تعقيدات السياسة، متخذًا مواقفه بناءً على قراءة دقيقة للمرحلة ومصلحة لبنان.
ومن خطاب الغضب إلى زيارة الحكمة، يجسد وليد جنبلاط مدرسة سياسية فريدة. زعيم قادر على التعبير عن تطلعات شعبه بحزم، وعلى اتخاذ خطوات جريئة تعيد رسم العلاقات الإقليمية. 
في النهاية، تبقى مواقفه شاهدة على أن القيادة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي أفعال تُكتب في صفحات التاريخ بحكمة وشجاعة.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

الاستحقاق الكبير الذي سيحدد المصير

الخميس، 13 آذار 2025