Advertise here

كتلة المستقبل ثمنت نتائج مباحثات الحريري في واشنطن

20 آب 2019 16:35:00 - آخر تحديث: 20 آب 2019 23:31:08

ابدت كتلة "المستقبل" ارتياحها للقاء المصالحة الذي عقد في قصر بعبدا وما أسفر عنه من ايجابيات سياسية ساعدت على تجنيب البلاد المزيد من المشكلات واعادة تحريك عجلة العمل الحكومي والتصدي للاستحقاقات المالية والاقتصادية.

ورأت، في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائبة بهية الحريري، ان جدول اعمال المرحلة المقبلة لا بد ان يضع في اولوياته البرنامج الاقتصادي الذي تم التأكيد عليه في اجتماع بعبدا المالي - الاقتصادي ، والانطلاق بتحديد الآليات المطلوبة لوضع برنامج سيدر موضع التنفيذ. وعولت على الجلسات المرتقبة لمجلس الوزراء في هذا الشأن ، وعلى اهمية تفعيل الاتصالات مع شركاء لبنان في المجتمع العربي والدولي والمباشرة في ترجمة الوعود الحكومية التي نص عليها البيان الوزاري الى افعال.

وثمنت الكتلة نتائج المباحثات التي اجراها الرئيس سعد الحريري في واشنطن ، وتأكيد المسؤولين في الادارة الاميركية على دعم المؤسسات الشرعية اللبنانية الحكومية والعسكرية والمالية والمسارات المعتمدة للنهوض الاقتصادي، مستغربة بعض المواقف والتحليلات التي رافقت زيارة واشنطن وقاربتها من منطلق الحسابات الخاصة والتمنيات الضيقة لهذا الفريق او ذاك.

واعتبرت ان المهمات التي يتولاها رئيس الحكومة لن تخضع لاي اجندات محلية او خارجية خلاف الاجندة المعنية بالمصالح العليا للدولة اللبنانية، وهو يجري اتصالاته مع مراكز القرار في المجتمع الدولي على هذا الاساس وينطلق من الحاجة الملحة لتوفير مقومات الامان للاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد، في ظل التحديات والمخاطر المعروفة لدى الجميع، لافتة الى أنه كان حريا بدوائر التشكيك والتعطيل والتحريض، بدل التسرع في اطلاق النار على زيارة واشنطن ان تتوقف عند الايجابيات التي تصب في مصلحة لبنان والتي وردت على لسان وزير الخارجية الاميركي ورئيس البنك الدولي الذي نوه بالكلام المشجع الذي سمعه من الرئيس الحريري، معلنا التزام البنك بدعم النمو اللبناني والنهوض الاقتصادي.

ورأت كتلة المستقبل ان موضوع الاستراتيجية الدفاعية يجب أن يكون بندا دائما على جدول اعمال الحوار الوطني ، وخصصت له في مؤتمرات الحوار جلسات ناقشت المشاريع المقدمة من القيادات المشاركة، بينها مشروع تقدم به الرئيس العماد ميشال عون باسم التيار الوطني الحر ومشروع تقدم به الرئيس ميشال سليمان.