يا ثوار سورية.. إحذروا ما يحاك

عندما استطاع يوري غاغارين ان يكون اول رائد فضاء، أسقط من يد الاميركيين..
فكيف كانت ردة فعلهم؟
لقد اجابوا بالإعلام يومها من خلال القصص المصورة، بشحن الاطفال بالشعارات. اذ اطلقوا يومها شعار "من هو اول رائد فضاء؟". وكان الجواب الصارخ: انه سوبرمان!
كانت محاولة لإطفاء انجازات السوفيات بالخداع..
وهكذا اهل جبل العرب اليوم،
رغم انجازات سلطان باشا، وخلدون زين الدين، ورجالات الثورة في الساحات، فان عبارات التخوين على هذا المجتمع انهالت، ولمجرد ان يبتدع احدهم افتراءه، بشكل تلقائي وكأنه معدّ مسبقا في لاوعي الناس.
لهذا كنا نحارب مسلسل باب الحارة وعبارة العواينية..
فقد كنا نعرف ما الذي يزرعه النظام..

نتمنى على الاخوة في الثورة، ان يعوا حجم ما يحاك..
فتقسيم سوريا العرقي والمذهبي، يعني النهاية المحتمة.