قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب في حديث لـ"أيكو وطن" أن الحلم أصبح حقيقة اليوم، وما حصل هو أمل جديد لسوريا والشعب السوري الذي خرج من السجن الكبير ليعيش بعد خمسين عاماً من الظلم طعم الحرية والكرامة والوعد بالديمقراطية بأقرب وقت.
وقال شهيب ان طبيب العيون القصير النظر بشار الأسد سجن وهجّر وقتل الالاف من الشعب السوري الذين لم يطالبوا الا بالعيش الكريم وهم الذين ثاروا اليوم وحققوا النصر خرجوا أطفالاً واولادا من القرى والمدن، وعادوا أبطالا  مقاتلين منتصرين.
وكشف شهيب أن ما حصل لا مثيل له في العلم العسكري فهو حلم وتحقق وسجن كبير وانهدم من الداخل دون اراقة كبيرة للدماء.
ووجه شهيب أربع تحايا رمزية: تحية الى الشعب السوري الذي استحق الحياة 
وتحية الى روح المعلم كمال جنبلاط الذي قضى على يد الأب 
وتحية الى روح رفيق الحريري الذي قضى بتآمر الابن 
وتحية الى شهداء ثورة الأرز وهم كثر لانهم فقط طالبوا بالحرية والسيادة والاستقلال.
وختم شهيب بالقول: "الاهم اليوم ان للبنان الحق ان يعيش مرحلة السلام والاستقرار بعد عهد آل الأسد وإعادة تكوين السلطة بانتخاب رئيس صنع في لبنان وأنه ليوم قريب."