Advertise here

الريس: الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات السياسية

19 آب 2019 16:41:31

أشار مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس في حديث لـ"المركزية" أن "رئيس الحزب وليد جنبلاط كلف وفداً من الحزب واللقاء الديمقراطي وأبناء الجبل للترحيب بالرئيس عون، ومع عودته من السفر سيتم التواصل واستئناف الاتصالات لترتيب لقاء". 

ولفت إلى "أن الرئيس عون مرحّب به في المختارة وسبق أن زارها في 2010 وكان لقاءً ودياً وايجابياً جداً"، ورأى الريس "أن من الطبيعي جداً أن يعاد ترميم وبناء العلاقة معه على القواعد التي ارسيت في لقاء بعبدا الأخير، خاصة مع ممارسته لدوره كحكم بين اللبنانيين وكمرجعية رسمية على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وهو موضع تقدير من قبلنا".

أوضح الريس "أن الحزب "الإشتراكي" لا يبحث عن افتعال السجال، لا مع رئيس الجمهورية ولا مع سواه. عندما حصل ما حصل في الفترة الماضية، وعندما رأينا أن ثمة من محاولات واضحة لاستهداف الحزب التقدمي الإشتراكي، كانت هذه المواقف الحاسمة من قبلنا رفضاً لالغائنا، لكننا لسنا هواة في السياسة ولسنا من دعاة افتعال السجالات السياسية دون طائل مع أي طرف سياسي طالما أن القواعد الأساسية قائمة على الابتعاد عن سياسة التهميش والإقصاء".

وعن زيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى المختارة، قال: "الدكتور جعجع مرحّب به في أي وقت في المختارة وفي الجبل، والعلاقة مع "القوات" جيدة جداً. تجمعنا محطات نضالية مشتركة وعندما تتبلور ظروف الزيارة من كل النواحي، تحصل".


اما عن لقاء جنبلاط مع قيادة "حزب الله" وعن دور الرئيس نبيه بري بهذا الامر،  أشار  الريس ان "الرئيس بري بما يملك من حرص على تمتين الوحدة الداخلية، يسعى بصورة مستمرة لجمع الاطراف السياسية وهذه المسألة في غاية الاهمية لأنها تساهم بشكل او بآخر في تكريس الاستقرار على المستوى الداخلي"، لافتا الى "أن هذا الملف متروك بين يدي الرئيس بري، وعندما تتبلور الظروف وتنضج سيعقد اللقاء". 

أضاف: "نحن كما كنا في كل المراحل السابقة على قدر كبير من الايجابية للتفاعل مع الاطراف كافة، الامر نفسه ينطبق على هذه القضية، وأذكّر بأن "الحزب الاشتراكي" لطالما أبقى قنوات الاتصال السياسي مفتوحة مع مختلف الفرقاء، في أوج مرحلة القطيعة السياسية بين مختلف الفرقاء  اللبنانيين، حيث كان الحزب الوحيد الذي يملك هذا الخط المفتوح من الاتصال مع مختلف الاطراف، وبالتالي نحن نرحب بأي مسعى حواري مع أي فريق ولو كان على حساب قاعدة الاختلاف السياسي لأن الحوار في نهاية المطاف، هو السبيل الوحيد لحل الخلافات."