الأحد، 18 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

مأساة السودان عالِقة في شِباك العِناد

08 كانون الأول 2024

08:20

مختاراتالأنباءد. ناصر زيدان
مأساة السودان عالِقة في شِباك العِناد
مأساة السودان عالِقة في شِباك العِناد

Article Content

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف التي تُعنى برعاية الطفولة في العالم؛ أن مأساة السودانيين الإنسانية فاقت كل تصوُّر، فعدد المُهددين بالجوع يتجاوز 25 مليون شخص، بينما عدد النازحين وصل الى 11 مليون منهم 3,5 مليون هربوا الى الدول المجاورة، وهناك أكثر من 3,7 مليون طفل معرَّضين للإصابة بسوء التغذية، ويعاني كل السودانيين البالغ عددهم 50 مليون نسمة من أزمة اقتصادية خانقة، كل ذلك بسبب الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ منتصف نيسان/ابريل 2023 بين الحليفين اللدودين السابقين؛ رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه "قائد قوات الدعم السريع" والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) وهؤلاء انقلبوا سوياً على الحكومة المدنية برئاسة عبدالله حمدوك، والتي تمَّ تشكيلها بناء على تسوية داخلية بعد خلع الرئيس السابق عمر البشير من جراء انتفاضة شعبية في العام 2019. 

يتبادل أطراف النزاع الاتهامات حول المسؤولية عن القصف الذي تتعرَّض له مخيمات الفاشر شمال دارفور، لاسيما مخيم زمزم، لأن الأعمال العسكرية أدت الى حصول مجازر بحق المدنيين في المخيم، ومنعت وصول المواد الغذائية والطبية اليه. ويبدو أن المدنيين والنازحين وقود لمعركة تهدف للأستيلاء على شمال دافور، التي يعتبرها دقلو معقلاً رئيسياً له، وهو بالفعل يسيطر على ثلاثة من أربعة ولايات يتكون منها الإقليم، كما يسيطر على جنوب كارفان وعلى ولاية الجزيرة الهامة وسط البلاد. بينما تغلب سيطرة الجيش بقيادة البرهان على المناطق الشرقية. اما العاصمة الخرطوم فما زالت ساحة قتال شبه دائم بين الفريقين.
لا يمكن تجاهل الأسباب الداخلية وربما الشخصية التي تقف وراء اندلاع القتال بين حليفي الأمس وأعداء اليوم، ومن أبرز هذه الأسباب محاولات البرهان تقويض سلطة " قوات الدعم السريع" التي تعتبر نفسها تعمل بموجب قانون خاص، ومحاولة دقلو توسيع منسوب نفوذه في البلاد، لا سيما على المناطق التي تتجمع فيها ثروات الذهب والنفط، وفيها استثمارات خارجية هامة،  وهو يستفيد من العلاقة مع الشركات المستثمرة، ويجني مدخولاً مالية لا يستهان به.
لكن الأحداث تطورت وأخذت أبعاد أكثر خطورة، بعد أن دخلت القوى الخارجية المعنية، او التي لها مصالح في السودان وتطمح بتوسيع نفوذها في القارة السمراء؛ عاملاً مؤثراً في الصراع، كما أن طرفي النزاع حاولا استقطاب تأييد حلفاء خارجيين، والقارة الأفريقية مُهيأة لتكون ساحة لتنامي التجاذبات الإقليمية والدولية، والسودان مكاناً مثالياً لهذا التنافس، نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يطل على البحر الأحمر من الشرق، ويتصل مع أهم دول وسط افريقيا من الغرب ومن الجنوب، كما أنها ممراً لنهر النيل الذي يعتبر من أهم أنهار العالم، وتعتمد عليه السودان ومصر كمصدر أساسي لمياه الشرب والري ولتوليد الطاقة، ولا يمكن للبلدين الإستغناء عن هذا المصدر اطلاقاً.
الاتحاد الأفريقي كما الدول ذات النفوذ في المنطقة؛ حاولوا عدة مرات تسوية النزاع بالطرق السلمية، فواجهوا عناداً قاسياً من الفريقين، ولم يفلحوا حتى الآن. ومجلس الأمن الدولي أصدر عدة قرارات وتوصيات تدعوا لوقف إطلاق النار، ولحماية المدنيين، لكنه لم يتمكن من إيقاف الإقتتال ايضاً. والدول المحيطة، كما الدول البعيدة ذات التأثير في افريقيا، تجنُّبت اعلان مواقف تنحاز فيها الى جانب طرف ضد طرف آخر، رغم وجود مصالح لبعض هذه الدول مع هذا الفريق او ذاك. لكن كل ذلك لم ينفع في تجنيب حرب السودان مهالك التجاذبات الخارجية، الى أن وقعت المأساة في شباك الصراعات الإقليمية والدولية، لا سيما منها التنافس الحاصل في القرن الإفريقي والسباق على الهيمنة على القارة بين الدول الكبرى الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وإسرائيل ليست بعيدة عن مسرح التحريض.
فمصر الجارة العربية الأقرب للسودان، يهمها البقاء على علاقة تنسيق مع الخرطوم لحماية انسياب مياه النيل المُهددة من الجار الاثيوبي كونه بلد المنبع لأهم روافد النهر. والحراك الخارجي للفريق دقلو؛ شمل زيارة أديسا بابا، وقد أثار بذلك المشاعر المصرية التي تتنافس مع اثيوبيا في أكثر من ملف، ومصر أسست لحلف مع الصومال وارتيريا لمواجهة الطموحات الإثيوبية، وقد استقبلت القاهرة الفريق البرهان، وارسلت وزير الخارجية بدر عبد العاطي الى بورتسودان للإجتماع معه، كونه يمثل الشرعية في السودان، وهو الموقف الذي تتبناه مجموعة كبيرة من الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية، رغم معارضة هذه الدول للإنقلاب الذي نفذه البرهان ضد حكومة حمدوك عام 2021. بينما تجهد دول أخرى على احتضان الفريق دقلو، وقد استقبله رؤوساء أوغندا وكينيا وجيبوتي واثيوبيا بحفاوة لافتة. بينما روسيا والصين اللذين اعترضا على مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن، وهو يدعوا لوقف فوري لإطلاق النار؛ لا يخفيان تواصلهما مع دقلو بحجة وجود استثمارات كبيرة للبلدين في مناطق نفوذه.
مأساة السودانيين تتفاقم، والحرب غير المُبرَّرة مستمرة، والطرفان المتنازعان يعاندان في مواجهة مساعي التسوية، وقد اقفلا أبواب الحوار. اما الصراعات الدولية الساخنة فقد حظيت بساحة خصبة لتصفية الحسابات.       

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات ذات صلة

السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب

الخميس، 13 شباط 2025


الصحة العالمية تدعو إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في السودان

الأحد، 26 كانون الثاني 2025


السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم "الدعم السريع"

السبت، 14 أيلول 2024


محادثات السودان.. ترحيب دولي بقرار فتح ممرات إنسانية

السبت، 17 آب 2024


الخارجية الأميركية تدعو جيش السودان والدعم السريع لمحادثات في السعودية وسويسرا

الثلاثاء، 23 تموز 2024


جبل مويا في السودان.. تضارب حول السيطرة عليه ونزوح المئات

الأربعاء، 26 حزيران 2024