"التقدمي" يودّع نزيه بوفخر الدين مع أهالي قبيع والمتن الأعلى

ودعت وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي مع أهالي بلدة قبيع والمتن الأعلى والجوار المناضل في صفوف الحزب منذ عقود أبو صلاح نزيه بوفخرالدين بحضور أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، ووكيل داخلية المتن الأعلى عصام المصري على رأس وفد حزبي كبير. حيث أشاد ابو الحسن بسيرة الراحل مقدمًا التعازي باسم الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي والحزب النائب تيمور جنبلاط .

وفيما تقدم الحضور جمع من المشايخ والفاعليات، ألقى كلمة البلدة السيد أنور زيتوني الذي أشاد بالراحل أخا مقدامًا وفاعلا للخير في بلدته التي أحبها وأعطاها وتبادل المودة مع أبنائها.

وأشاد بسيرته رجلا محبا للخير ومساهمًا في العمل الاجتماعي وحاضرًا كلما احتاجت البلدة سواعد رجالها. 

وختم بتحية لمواقف الراحل الابية وسعيه الدائم لنبذ الفرقة ولم الشمل بين الأهل والرفاق، وثمّن جهوده ومساهماته في الإنماء مستذكرا بصماته في تشييد بيت العائلة.

المصري
وقال وكيل داخلية المتن عصام المصري: نقف اليوم في قبيع، هذه البلدة المناضلة المعطاءة لنودع أحد كوادرها ومناضليها رفيقنا الشجاع المقدام المعطاء في حياته الصابر على ما ابتلاه، ابن البيت الأبي والأخلاق الحميدة الذي عاش حياته ملتزمًا بمبادئ الحزب التقدمي الاشتراكي، ولم يبخل يومًا لا بالجهود ولا بالتضحيات.

أضاف: في أصعب الأوقات كان الراحل في مقدمة الرفاق الذين وقفوا دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة بكل بسالة. ولقد تولى مهامًا حزبية عديدة أدى فيها دوره بكل جدارة ومنها إدارة فرع البلدة لسنوات عديدة كان فيها مثالا يحتذى به بالنشاط والاندفاع والالتزام بالواجبات الحزبية والاجتماعية.

وخاطب الراحل: يا رفيقنا الصابر على اوجاعك في الشدائد ستبقى حاضرًا في وجدان رفاقك ومحبيك بقلبك الكبير وشجاعتك في ابهى صورة عن مناضل  بقي شامخًا مهما عصفت به الرياح.

وختم مقدما التعازي باسم الحزب رئاسة وقيادة ورفاق.

هذا وأدى ابو الحسن والمصري والرفاق التحية الحزبية للرفيق الراحل، ثم حُمِل على الأكف إلى مثواه الأخير.