شدّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة على أهمية ودور الرئيس ميشال عون كرئيسٍ للبلاد، وصاحب حقٍ، وهو ليس زائراً عادياً في الجبل. ولفتَ حمادة في حديثٍ لـ"صوت لبنان(93.3)"، إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، قد أكّد من خلال الوفد الذي أرسله لاستقبال الرئيس في بيت الدين، بأننا، "تحت سقف الدولة في كل ما يجري منذ الطائف، وأن الخلاف لم يكن مع شخص الرئيس، بل مع مناخٍ عُمِّمَ في الجبل قبل حادثتَي البساتين والجبل بأشهرٍ من خلال الزيارات والتصاريح في الوقت الخطأ".

وشدّد حمادة على ضرورة استمرارية ما تم إنجازه هذا الأسبوع لكي تكون المصالحة الأساسية مصانةً وراسخةً، لافتاً إلى أن المصالحات الصغرى مرتبطةٌ بالأمور التي تتطور قضائياً وسياسياً".

حمادة رأى أن هذا الأسبوع هو أسبوع كل الآمال بإعادة انعقاد الحكومة بجوٍ أقلّ حدة، وأكثر جدية أمام الملفات الضرورية. واعتبر بأن ما جاء به رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن جزءٌ منه إيجابي والآخر متعلق بالعقوبات. ولفت إلى أن رئيس الحكومة كان واضحاً، كما سمع أجوبة واضحة. فكل ما يتعلق بأمن لبنان واستقرار لبنان الاقتصادي والمالي، ويخصّ اللبنانيين الذين لا ينفّذون أجندات خارجية، هو بعهدة رئيس الجمهورية. ونحن نحمي ذلك إلى أقصى حد، إن من خلال دور الجيش في الشق الأمني، أو المصرف المركزي في الشق المالي. أما كل ما يتعلق بأجندات إيرانية فالحريري غير قادر على تعطيلها.