أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن وزارة التربية بمدارسها الرسمية بشكل أساسي وبعض الخاصة تحمّلت العبء الأساسي في موضوع النزوح، وكان لمديرات ومديري المدارس في منطقة راشيا والبقاع الغربي الجهد الكبير الذي يستحق الثناء والشكر. معتبراً "أن الهاجس الاساسي لدينا هو مستقبل الطلاب التربوي  والتعليمي الذي نحرص عليه ونسعى للقيام بكل الجهود الممكنة لأجل نجاحه.

كلام النائب أبو فاعور جاء خلال لقاء تربوي مع مديرات ومديري ثانويات ومدارس ومعاهد راشيا الرسمية، عقد في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، بحضور وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، مدير مكتب النائب أبو فاعور الاسناذ علي اسماعيل، وكيل مفوض التربية في البقاع الجنوبي الاستاذ عماد خير، حيث خصص اللقاء لاستكمال ومتابعة الوضع التربوي ومعالجة القضايا العالقة لاسميا بعد مغادرة الاخوة النازحين من غالبية المباني المدرسية، والإطلاع على حاجات المدارس وعلى سير الخطة التربوية لانجاز عام دراسي بشكل أفضل.

وقال ابو فاعور: "الاجتماع موجه بشكل أساسي الى شكر مديرات ومديري المدارس على الجهد الكبير الذي بذل من قبلهم في مسألة اغاثة النازحين."

وأضاف أبو فاعور: "الموضوع الآخر الذي طرح في الاجتماع إعادة النظر بموضوع المدارس وحاجاتها والإصلاحات وحاجات الترميم الموجودة فيها والحاجات لجهة البرامج لتأمين إعادة إنطلاق العام الدراسي بشكل سليم."
 

وكان خير قد استهل اللقاء بعرض واقع المدارس خصوصا في مرحلة النزوح وكيفية تأمين مستلزماتهم شاكرا لمديري المؤسسات التربوية دورهم وجهودهم.