اعتبرَ نائب نقيب المحررين ورئيس تحرير جريدة "الأنباء" صلاح تقي الدين أنَّ التمديد لقادة الأجهزة الأمنية كان أمراً مفروغاً منه، لافتاً إلى أنَّ "موقف حزب الله" في الجلسة كان أساسياً على عكس الجلسة السابقة بحيث حضر نواب كتلة الوفاء للمقاومة بغرض تأمين النصاب، في ظلّ امتناعهم عن التصويت، بينما اليوم تشكلت قناعة لدى "الحزب" في هذه المرحلة بوجوب العودة إلى الدولة".

ولفتَ تقي الدين في حديث عبر "الجديد" إلى أنَّ "حزب الله أعلن صراحةً قبوله بأن يكون الجيش السلطة الحامية للمنطقة المندرجة في القرار 1701، وبالتالي هذا تطوّر جذري ولافت لا يمكن فصله عن القبول بالتسوية التي قضت إلى العودة لتطبيق الـ1701، والتسليم جدلاً ببنود هذا القرار.

وإذ رأى تقي الدين أنَّ "الحزب"  ممكن أن يُصوّت للعماد جوزاف عون في جلسة انتخاب الرئيس المُقبلة، لفتَ إلى أنَّ المؤشرات كافة تشي بأن الجلسة ستكون حاسمة وقد تُثمر رئيساً للجمهورية في التاسع من كانون الثاني". 

في سياق منفصل، أشار تقي الدين إلى أنه في المرحلة المُقبلة سيكون للملكة العربية السعودية دوراً أساسياً على صعيد قطاع السياحة وذلك يحتاج إلى رئيس يحظى بثقة عربية.

ولفت تقي الدين إلى أنَّ لقاء الرئيس وليد جنبلاط برئيس حزب القوات سمير جعجع أصبح قريباً، وقد يتم خلال الاسبوع المقبل أو الـ10 أيام المقبلة، ذكر أن اهتمام جنبلاط يرتكز بالدرجة الأولى على الحفاظ على السلم الأهلي وإعادة بناء الدولة، كما إيجاد قواسم مشتركة مع من يخالفه الرأي.