يعد الدبلوماسي الأميركي السابق ريتشارد مورفي من الأسماء القديمة المعروفة في ملفات الشرق الأوسط، فقد خبر أسرار ملفات عربية كثيرة مستفيداً من عمله سفيراً لبلاده في عدة دول من بينها السعودية وسوريا وموريتانيا.
المولد والنشأة
ولد ريتشارد ميرفي يوم 29 يوليو/تموز 1929 في بوسطن.
الدراسة والتكوين
حصل على البكالوريوس في الآداب من جامعتي هارفارد وكامبردج، ونال الدكتوراه الفخرية من كلية نيو إنغلاند والجامعة العبرية.
الوظائف والمسؤوليات
خدم في الجيش ثم التحق بقسم الشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية، ثم كلف عام 1968 بإدارة قسم شؤون شبه الجزيرة العربية، وعمل في الفترة نفسها مديرا لموظفي مكتب الشرق الأدنى.
رشحه الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون عام 1971 سفيرا لدى موريتانيا، ثم شغل عام 1974 منصب سفير الولايات المتحدة لدى سوريا، ثم الفلبين ثم السعودية.
تولى عام 1983 منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وعرف في تلك الفترة بنشاطه في عملية السلام بين العرب وإسرائيل.
تقاعد عام 1989 وانضم إلى مؤسسة "حسيب ج. صباغ" لدراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وخلال الفترة 1993-2004، تقلد منصب مدير مؤسسة الدراسات الشرق أوسطية في واشنطن.