النائب جنبلاط جال على خلوات ومرجعيات روحية في الشوف: المرحلة صعبة وطويلة لكننا نعوّل على الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب
17 نوفمبر 2024
16:29
آخر تحديث:19 نوفمبر 202410:37
Article Content
جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على عدد من المرجعيات الروحية في منطقة الشوف اليوم، والتقى خلالها المشايخ الأجلاء: أبو داود منير القضماني، وأبو زين الدين حسن غنام وأبو علي سليمان بو ذياب، وذلك في إطار البحث والتشاور الدائم، ولا سيما حيال المرحلة الدقيقة الراهنة.
ورافق النائب جنبلاط في جولته: قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، الشيخ عامر زين الدين، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام وعدداً من أعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.
وبعدما استهل النائب جنبلاط والوفد المرافق الجولة بزيارة "خلوة القطالب" الزاهرة في بعذران ولقائه الشيخ القضماني، ثم "خلوة جرنايا" في كفرحيم ولقاء الشيخ غنام، اختتمها بزيارة الشيخ أبو ذياب في منزله في الجاهلية، حيث كان في استقباله إلى جانب المشايخ الأجلاء، مشايخ ورؤساء بلديات وفاعليات، وأطلع النائب جنبلاط المشايخ والحضور على الواقع الراهن وآفاق المرحلة، في ظل "استمرار الحرب التي تبدو صعبة وطويلة، في غياب أي عامل جدي يعتدّ به لوقفها، وإن كنّا نعوّل كثيرا على الجهود الدبلوماسية التي نأمل في النهاية منها تحقيق أي خرق يوقف الحرب وتداعياتها على البشر والحجر، ولذا علينا التنبه لضرورة مواجهة هذه المرحلة بالقدر الكافي من المسؤولية، التي تقتضيها الظروف وبالتضامن الداخلي المطلوب".
ونوه النائب جنبلاط خلال الجولة "بلقاء بعذران"، مشدداً على "أهمية النقاط الاساسية التي خلص إليها، لجهة تعزيز الموقف الداخلي، والتمسك بالأرض وعدم بيعها تحت اي ظرف، والتأكيد على مرجعية الدولة، من خلال دعم المؤسسات، والوقوف الى جانب الجيش وسائر الأجهزة الأمنية والمختصة، في معالجة القضايا المتعلقة بها على كافة المستويات".
كذلك شدد جنبلاط على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بخصوص النازحين الضيوف في مناطق الشوف خصوصا والجبل عموما"، مبديا حرصه في هذا المجال على "اهمية تقديم المساعدة والتعاون، في توفير الخدمات الانسانية والحياتية الضرورية، من صحية واجتماعية وغذائية وغيرها، واضطلاع الدولة والجهات المختصة بدورها المطلوب في هذا المجال".
ولاقى كلام النائب جنبلاط ترحيباً من قبل المشايخ الاجلاء والحضور، انطلاقا من الثقة التي يولونها للدور الداخلي الذي تلعبه المختارة في هذه المرحلة، والمحوري على مستوى الوطن، وتجديد "تأييدهم للقاء بعذران وأهمية تكراره عندما تقتضي الضرورة ذلك، ودعم الاستمرار في ترجمة مفاعيله داخليا ووطنيا"، و"دعوتهم الدائمة لتمتين وحدة الصف وجمع الشمل".