Advertise here

إحياء ساحة المصالحة في مزرعة الشوف... وعبدالله سنحتضن رئيس البلاد كأب للجميع

14 آب 2019 23:13:00 - آخر تحديث: 14 آب 2019 23:21:54

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالنائب بلال عبد الله، افتتح مساء الأربعاء  مهرجانات صيف مزرعة الشوف وأحياء ساحة المصالحة والعيش المشترك بدعوة من بلدية مزرعة الشوف ورعية مار جرجس في البلدة، ومشاركة داليا جنبلاط، وعدد كبير من الشخصيات والفعاليات الروحية والسياسية والأهلية والاجتماعية.

قدمت الحفل لورانس البعيني، ثم الفنان مجدي ذبيان بلوحات وطنية. فكلمة رعية مار جرجس القاها الأب جان عزام. نوه فيها بالمناسبة في نهاية الأضحى وليلة عيد السيدة العذراء والتقاء العيدين علامة من السماء، فالمسيحية عندها التوبة وهي مشرقة بحبها لله والانسان والزعيم وليد جنبلاط يركز دائما على الإنسان". 

 واضاف عملنا معا لتشجيع العودة وتدعيمها وبذلك لقاء الشباب المسيحي والدرزي، والذي أثمر بلقاء في كنيسة مار مارون في بيروت، واتمنى لقاءات متكررة للخير واللقاء والحب".

ابو كروم

وألقى رئيس البلدية يحيى ابو كروم كلمة شبه فيها "مزرعه الشوف بالوان ساحتها إستكمالا لفترة من التعاون لأجل تاريخ البلدة ووحدتها برجالها ورعيتها والكنيسة التي تعانق الخلوة حيث اعتادت الفرح والمحبة".

واضاف: "مرت البلدة بأصعب الظروف واجتازتها بوحدة أهاليها، فتحية لأهلها وشهدائها والذي استشهدوا في ذاك اليوم الاسود وطالت يد الغدر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وها هي البلدة تكرست فيها المصالحة التي سنحميها بمحبتنا وتلاقينا في مشروع وحدوي انطلق من وجع لأجل المصالحة وخلق مساحة من التلاقي والتعايش".

عبدالله

وألقى ممثل صاحب الرعاية النائب عبد الله كلمة حيا فيها النشاط الجامع، وقال،"من جبل المصالحة والعيش المشترك والمناضلين وتاريخ وحدة وقوة لبنان نحيب نشاطكم الذي تتخطون فيه السياسة في توقيت مناسب، بعدما شهدنا طيّا لصفحة الاشكالات بمعالجة واعية عاقلة أمام من كان يحلم باغتيال وليد جنبلاط سياسيا الذي بكبريائه وحرصه ابى وليد جنبلاط الا وان يهدي هذا الصلح وهذه الاجواء لكل لبنان، ولمن يسأل من انتصر في تلك الجوله، نقول له بأن الوطن هو الذي انتصر. وها نحن سنشهد بعد ايام ترحيبا بفخامه رئيس البلاد بين اهله وبيئته وسنحتظنه كما نحتظن كل الوطن، آملين ان يبقى كما كان في المصالحه ابا للجميع وحاضنا لكل اطياف هذا البلد، وما تفعلونه اليوم يجسد وحدة لبنان وكل خلافاتنا وتبايناتنا السياسيه وكل ما يمكن ان يفرقنا انتم تخطيتموه اليوم، ونتمنى لمن لا يعرف ان نعود جميعا الى فكر كمال جنبلاط الذي كان يؤمن بالتنوع السياسي والطائفي كغنى، فنحن وكل الاحزاب، التيار الوطني الحر، والقوات اللبنانيه، والقومي السوري وغيرهم كنا وسنبقى ابناء هذا البلد نختلف في السياسه نعم لكن يجب ان نرتقي الى تنظيم خلافاتنا، ولا يجب ان نسمح بانخفاض الخلافات الى الارض وان نكون دائما محصنين لوحدة هذا البلد، لان لبنان في مهب وعين العاصفه وكل الحسابات الاقليميه والدوليه تضعنا نصب عينها كل ذلك والازمه الاقتصاديه والاجتماعيه لها مكانها".

واضاف منوها "بالوحده في البلدة وكل المحيط والذي تلاقي نداء وليد جنبلاط الى وحدة لبنان وكما قلت نحترم خلافاتنا وتنوعنا لكن يجب ان نحصن بقدر كبير من المسؤوليه وحدة بلدنا، وهذه الارض الطيبه التي احتضنت اجدادنا نعمل لنعطي لاولادنا هذه الوحدة ونحافظ عليها بالدم والعطاء والتضحية، هذه هي رساله تيمور جنبلاط لكم وبان يجتمع كل شباب مزرعه الشوف وكل القرى  لتكريس الوحده الوطنية".

 بعد ذلك جرى تكريم كل من المخترع المهندس ربيع ذبيان، والطالب الخامس في لبنان رجيف البعيني، والطالبة الاولى في مدرسة مزرعة الشوف الرسمية جوليانا الاشقر ضمن جائزة داليا جنبلاط للتفوق التي وزعتها عليهم مع النائب عبد الله ورئيس البلدية، كما جرى تكريم المناضل سليمان البعيني بدرع تسلمه من داليا جنبلاط مشيرا في كلمة شكر إلى الانتماء إلى "مدرسة كمال جنبلاط ونحمل مشعل وليد وتيمور جنبلاط، وان وليد وتيمور جنبلاط اكتر الناس حرصا على الجبل بألوانه الطائفية ومتمسكون بالمصالحة وتحميها بمحيدبتنا ورموش العيون والتسامح لأجل لبنان".

ثم القى المختار محمود ذبيان أبياتا شعرية، وقدم المطرب جورج وديع الصافي تحية للعملاق وديع الصافي.

وختاما أضاءت داليا جنبلاط والشخصيات المشاركة شعلة ساحة المصالحة في قلب بلدة مزرعة الشوف، فعشاء قروي.

وتستمر مهرجانات صيف مزرعة الشوف لمدة 10 أيام متتالية وتتضمن أنشطة وفعاليات فنية واجتماعية وثقافية ورياضية منوعة.