لبى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي دعوة رئيس لجنة التربية النيابية الأستاذ حسن مراد ، واعضاء اللجنة لعقد اجتماع في مجلس النواب شارك فيه المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر وفريق العمل ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق وفريق العمل ، وممثلون عن اليونسكو واليونيسف، وذلك في حضور مقرر اللجنة وأعضائها .
وتم تخصيص هذا الإجتماع لعرض خطة وزارة التربية لإنقاذ العام الدراسي وتوفير التعليم لجميع التلامذة بطرق مختلفة ومرنة ومتنوعة تلبي مختلف الحاجات التربوية .
ورحب رئيس اللجنة بالوزير واسرة الوزارة والمؤسسات التابعة لها ، مثمنا جهود الوزارة ومعربا عن استعداد اللجنة للوقوف إلى جانبها في خطتها .
ثم عرضت المديرية العامة للتربية خطة الوزارة بتفاصيلها وسيناريوهاتها ومرونتها لكي تتلاءم مع الأوضاع ، كما تم إطلاع النواب على أعداد المتعلمين والمعلمين الذين تسجلوا على الرابط الإلكتروني أو بصورة حضورية ، والمدارس الرسمية المعدة للتدريس وهي غير مستخدمة كمراكز الإيواء .
ثم عرض المركز التربوي للبحوث والإنماء الخطة والدروس الجاهزة على منصة مدرستي ومنصة مواردي ، كما تم عرض بعض الدروس النموذجية المتاحة امام جميع المتعلمين.
وتوالى النواب على الكلام والنقاش وأجاب فريق الوزارة عن مختلف الإستفسارات.
وتمت إثارة موضوع الحاجة المتزايدة إلى اماكن جديدة للإيواء ، واستخدام تلفزيون لبنان كأداة اساسية للتعليم وخصوصا للطلاب غير القادرين، كما تمت إثارة موضوع المدارس التي تفتح بعد الظهر وتأمين النقل بالباصات ، وإمكان إسهام اليونيسف في تأمين الاجهزة لكل الاولاد وتحضير غرف مجهزة .
ووجه العديد من النواب الشكر للوزارة على الخطة بما فيها من جهود كبيرة ، وما ينقصها من المقومات ، وأعربوا عن الإستعداد لدعمها والمساعدة في تنفيذها .
وكان عرض لموضوع الدعم النفسي والاجتماعي ، والشراكات التي يتم بناؤها، إضافة إلى التعاون مع الوزارات المعنية مثل الصحة والشؤون الاجتماعية .
واستعرض المجتمعون مواضيع تدريب الاساتذة والحصول على الداتا النظيفة والكاملة
وموضوع اعتماد الحوكمة والترشيد والتقييم والمتابعة .
واجمع المجتمعون على انها خطة تربوية لأزمة وطنية وليست للمدى البعيد بل تلبية الحق الأساسي بالتعليم ، خصوصا في ظل تحديات العام الدراسي الكبيرة جدا .
واعرب الوزير الحلبي عن شكره للجنة رئيسا واعضاء لاهتمامهم ، معتبرا ان الاجتماع جاء في زمانه المناسب وهو انطلاق العام الدراسي. واكد ان الإجتماع كان في جو مهني راق ومفتوح على كل الأفكار ، ولا مشكلة لدينا في تعديل توجهاتنا في حال إستدعى تطور الأوضاع ذلك .
وطلب دعم لجنة التربية وشكرها لاهتمامها، مشيرا إلى أن البحث تناول حقوق المعلمين والمتعاقدين من المسميات كافة.