رأى أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أنَّ اللقاء التشاوري يأتي في إطار استكمال اللقاء الذي عقد في شانيه، وسيليه لقاءات في المستقبل، لافتاً إلى أنه يهدف إلى مقاربة شاملة عموماً وسياسية خصوصاً لواقع البلد والعدوان وتداعياته، كما البحث في كيفية التعاطي مع النزوح وإيواء النازحين، من خلال التعاون مع جميع المعنيين.
أبو الحسن ذكر في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ موضوع البحث تمحور حول إدارة النزوح من الناحية الإنسانية والاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى طرح الواقع التربوي، كما الأمني السائد في المناطق من خلال التنسيق بين البلديات والقوى الأمنية، مؤكداً أنَّ اللقاء تخلل إجماع على رفض أي شكل من أشكال الأمن الذاتي إذ تبقى الدولة المرجع بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني والاجهزة الامنية والامن العام والتنسيق معهم عبر البلديات، لافتاً إلى أن المطلوب في هذا الإطار زيادة عديد شرطة البلدية ونناشد الدولة بصرف المستحقات للبلديات لتحقيق هذا الأمر بالإضافة إلى التمويل الذاتي.
في الشأن السياسي، اعتبرَ أبو الحسن أننا نراهن خطأ على الانتخابات الاميركية ونتائجها، بحيث أن السياسة الأميركية واحدة وهي داعمة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري وجهان لعملة واحدة، فلا تبديل في المقاربات بحيث أن الاولوية هي لدعم اسرائيل، وقد نشهد تصعيداً في الميدان مع استغلال نتنياهو للوقت الضائع والانشغال الأميركي بانتقال الإدارة، فلدى الأخير أجندة بعيدة الأمد ومشروعه كبير يسعى إلى تنفيذه مستفيداً من هذا التراجع الأميركي نتيجة الانشغال بالانتخابات.