قال قسم إعادة التأهيل في وزارة دفاع العدو، أمس (الثلاثاء)، إنه منذ بدء حرب "السيوف الحديدية" في قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، استقبل القسم نحو 12.000 جريح من الرجال والنساء من جيش العدو وسائر قوات الأمن، ولفت إلى أن عدد الذين يتلقّون العلاج في القسم ارتفع خلال عام واحد بنسبة 20%، ليصل إلى نحو 74.000 شخص. وأصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل نحو 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية العسكرية البرية في لبنان، أي بزيادة قدرها 1.5 مرة، مقارنةً بما كانت عليه الحال في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وجاء كذلك أن معظم المصابين (51%) هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، ونحو 8500 منهم (66%) يعانون من إصابات جسدية، كما أن 5200 منهم (43%) طوّروا ردات فعل نفسية.
وجرى تصنيف 14% من المصابين على أنهم مصابون بإصابات متوسطة الخطورة، وهناك 23 مصاباً بإصابات خطِرة في الرأس، و60 مصاباً تم بتر سيقانهم وتركيب أطراف صناعية لهم، منهم 5 مصابين بحاجة إلى تركيب أطراف خارج البلد، وهناك 12 مصاباً فقدوا بصرهم.
ومثلما ورد أعلاه، تم نقل نحو 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بدء العملية العسكرية البرية في لبنان، أي بزيادة 1.5 مرة، مقارنةً بشهر أيلول/سبتمبر. وجرى نقل 140 منهم إلى جناح إعادة التأهيل، في حين تم علاج الباقين، وعادوا إلى القتال.
وجاء أيضاً أن 66% من المصابين هم من جنود تشكيلات الاحتياط، و16% من الجنود النظاميين، و11% من ضباط الشرطة، و7% من أفراد الخدمة الدائمة في الجيش. ومن حيث الأعمار: 51% من المصابين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ونحو 30% تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، و19% من المصابين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.
ومن بين 8500 شخص يعالجون من إصابات جسدية، يعاني 48% من إصابات في الأطراف، و29% من إصابات في الأذنين والعينين ومن الحروق، و12% من إصابات داخلية، و9% من إصابات في العمود الفقري، و2% من إصابات في الرأس.
كما يتبين أن 7% من المصابين من الإناث.
وبحسب رئيسة قسم إعادة التأهيل، حتى في الماضي، كان عدد الإناث المصابات نحو 7% من إجمالي المصابين، لكن الآن، طبيعة الإصابات مختلفة، ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالإصابات التي تميز القتال، إلى جانب الزيادة في عدد الجنديات المقاتلات.
*ترجمة وإعداد مؤسسة الدراسات الفلسطينية