أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى ان جهد وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط ينصرف اليوم لرأب الصدع بين اللبنانيين لأجل التخفيف من الاحتقانات معتبرا ان الحرب الاسرائيلية هي شر كبير لكن الخطر الأكبر لا سمح الله هو الاحتقان الداخلي، ونحن نرى ملامح التخوين من جهة، والتهويل من جهة أخرى، ونرى المناخات السياسية الجديدة التي عادت لتسيطر على حياتنا السياسية بين من يستسهل ان يخوّن من يتناقض معه في الرؤى السياسية، وبين من يستسهل ان يحرٌض في خضمّ هذا العدوان، لذا سيبقى حزبنا ساعيا الى خير هذا الوطن ولأجل سلمه الاهلي.
كلام النائب ابو فاعور جاء خلال تشييع المناضل في صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي المأسوف عليه أبو جلال رمزي يحيى مهنا في مأتم حاشد اقيم في قاعة آل مهنا في بلدة راشيا الوادي، بمشاركة وكيل داخلية التقدمي عارف ابو منصور مع وفد حزبي كبير من وكالة الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع والمحازبين، وكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس مع وفد من وكالة الداخلية والقائد العام لجمعية الكشاف التقدمي زاهر العنداري.
حضر مأتم التشييع الشيخ فريد ابو ابراهيم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى، قائمقام راشيا الأستاذ نبيل المصري، لفيف من المشايخ ورجال الدين والآباء وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي، والفعاليات الطبية والاجتماعية والتربوية والسياسية والبلدية والنقابية، وقادة الاجهزة الأمنية في المنطقة، ووفود شعبية من مختلف قرى راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا والجبل وبيروت
وقال ابو فاعور:" تغادرنا في هذه الظروف الصعبة ووطننا يتعرض لابشع عدوان وحرب إسرائيلية ونسمع ونرى الشهداء يسقطون في كل يوم.
وأضاف ابو فاعور نودعك اليوم يا رفيق رمزي بقلوب دامعة وحزبنة ونستحضر بك هذا المثال المشرق والزاهي للتقدمي الاشتراكي الملتزم المؤمن بتعاليم المعلم الشهيد كمال جنبلاط، التقدمي الذي سار في مسيرة التقدمية والعروبة التي قادها ويقودها وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، نستحضر بك ذلك المثالي الحاضر اجتماعيا في كل القضايا والميادين، سيفتقدك حزبك وانت كنت من أوائل من حمل الرايات بكل صدق وشجاعة ووضوح وشفافية وفخر وصفاء ستفتفدك كل راشيا وقراها وانت كنت من اهل النخوة والمروءة فكنت في كل ميدان ومهمة وواجب، فكم أحببت هذا الحزب وهذه البلدة والمنطقة.
وختم ابو فاعور باسم الرئيس الرمز وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط والرفاق في الحزب أتقدم بالتعزية من اهلنا آل مهنا ومن عائلته الكبرى والصغرى في راشيا وفي الحزب التقدمي الاشتراكي، رحمة الله عليك أيها الصديق والحبيب والرفيق والسند والأخ.
وكان تحدث في التشييع فادي مهنا عن خصال ومزايا ومسيرة الفقيد الذي كانت له بصمات في كل راشيا وكان محبا لاهلها ملتزما بمبادىء التقدمية.
كلمة عائلة الفقيد ألقاها مدير بنك الموارد في حاصبيا الأستاذ سليم مهنا فقال:" كنت حقيقيا في كل شيء، في قلبك وايمانك في عملك ووجدانك ، في عطائك الدائم، لذا فإن غيابك ليس كأي غياب. لقد عهدتك عنيدا بالحق، من مثله طيب كطيبة هذه الارض المباركة وفي كنف أسرة كريمة عزيزة تربت على قيم الحق والتوحيد، ومن عرفك يعرف سعيك الدائم لعمل الخير والتضحية في سبيله، ولن ننسى بصماتك، في إعلاء هذه الدار دار آل مهنا، وكم كنت محبا للناس ومبادرا للمساعدة حيث تستطيع، فأي خسارة حلت بنا واي نوع من الرجال.