زار الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دارته في شانيه مساء الأربعاء، يرافقهما أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، وبحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم.
تخلل اللقاء البحث بمواضيع الساعة وجولة أفق حيال مستجدات العدوان الإسرائيلي والتطورات العسكرية والأمنية الحاصلة، والتشاور حول تداعيات الحرب ونتائجها الكارثية والمأساوية على المستويين الانساني والاجتماعي.
وتناول اللقاء موضوع النازحين من ابناء الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، وموجات النزوح الحاصلة بسبب القصف، والتوسع في الاستهدافات التي فاقمت من معاناة اللبنانيين، وموضوع احتضان هؤلاء الضيوف وتوفير مقومات صمودهم الاجتماعي والإنساني، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين خلايا الأزمة والجهات المعنية، لا سيما الجهات الرسمية، لتحمل المسؤولية في المراقبة والعناية وضبط الأمن والتخفيف من معاناة النازحين وإزالة الصعوبات التي تواجهم وتأمين متطلبات العيش اللائق للجميع وعلى الأخص للنازحين ولأبناء القرى الحدودية.