Advertise here

سطران من ذهب

07 آب 2019 22:25:00 - آخر تحديث: 08 آب 2019 16:53:51

هناك من يسعد الناس اينما ذهب.
وهناك من يسعد الناس إذا ذهب.

حتى نقول الى متى سيظل ابناء التقليد الخاطئ ، متمسكون بالهزل في الحياة السياسية، وعدم اتخاذ القضايا على محمل الجد.
إلى متى سيظلون ينثبثون بموقفهم المتعالي.

وللأسف تقف المبادئ الوطنية والمواطنية عاجزة يائسة امام احلام عبثية وانانية قاتلة هالكة ممتلئة باللاوعي والأدراك..
حقيقة حقاً مؤلمة....
عندما يكون مغروراً ، وواعد، يحثنا للصدق، في مسلك دروب تجارب الوطن..
وحسود ينصحنا بالرضا! ‏
 ويحدث عن الوفاء..
 حالم يرسم بمخيلته طريق النجاح! 
‏ويحثنا إلى الصدق، او لنصدقه..
وحديث في السياسة يتكلم عن التاريخ..
 متبجح بالتربية.. بحدود الجغرافيا مخاطبا بالعفة، ويصول ويجول على صهوة جياد الاخرين..
يغازل الاخلاق وينطق بالشغف....
يهدي للفجور.....
ويبتعد عن الهدى..
يحاضر بالتواضع..
ويسير بمواكب...
ويدّعي بالسلام...مذكراً بايام خلت واغتيالات مر عليها التاريخ ....
ومتجول يوقد الفتنة..
يتكلم عن قوة المسيحيين.
والمسيحيين اقوياء بإيمانهم
 وبالمحبة والتسامح..
وبالوحدة الوطنية..
والمصالحة اصبحت دستوراً ووعداً وشرف، والمساس بها حرام.
وصرخت المصالحة في وجههم وقالت:
بخروا لسانكم وكفوا شركم عنا وارفعوا ايديكم، واقلامكم، وخطاباتكم عني 
وانا بألف خير.....
الغرور كالتعصب مرض واستهواء رخيص ومؤذ لقوى العقل ومشاعر العاطفة وطاقات الروح....
ووفق متطلبات اقصى متطلبات الديمقراطية المنقوصة للمصلحة الأنانية.
وكأن العماهة قد غلفت قلوبهم، وكأن العمى قد حل بأبصارهم.....
وبدأ  «بإقتحام» المناطق.. إقحام نفسه هو أنه لن يكفّ عن سياسة نبش القبور وإيقاظ الأحقاد وشق الوحدة الوطنية والإجتماعية معيداً التذكير بالحواجز وبصفحات الحرب الأليمة. ويبقى السؤال: أليس لديه ما يمكن الحديث عنه سوى نبش صفحات الحرب ؟ ألا يملك خطاباً بديلاً للسلام والإستقرار والتعاون وبناء الوطن؟ كيف يستقيم كل هذا الفعل العنصري بينما حقيقة  طائفية في لبنان،
إضافة إلى الممارسة الخطرة التي يتمسك بها وفي جولاته يرتكب من المعاصي والمخالفات ما يندى له الجبين....
بخروا لسانكم وكفوا شركم عنا وارفعوا ايديكم، واقلامكم، وخطاباتكم عني 
وانا بألف خير..
ولنذكر أحدهم ان الكنيسة 
واي مقام للصلاة والإيمان والتلاقي للمحبة والتسامح وليس لفرز النفوس 
وليس للأجتماعات السرية 
السياسية ولا صوت فيها الا 
الإيمان ولا انقى من رائحة البخور.
وليس لرائحة الكراهية.
سأل احد..
 راهبة اين المكان الطاهر لأصلي
قالت طهر نفسك وفي كل مكان تصلي.
طوبى لمن وهِب حُسنَ ظنٍّ بربه، فطمع فسجد، فدعا..!!

*ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك وعظمتك وكبريائك، رب اعصمنا من الزلل، واجبر ما بنا من خلل..

نعم...أثبتت الوقائع صلابة أهل الوطن والعقلاء وقدرتهم العميقة على رفض الظواهر الخارجة عن المظاهر الغير مسؤولة..
وتمسكهم بالمصالحة وبوحدة الجبل وهو وحدة لبنان.
 والمسار الذي يسلكه هو مسارٌ طائفيّ بعيد عن الطائف وللدستور..
وهو يحاول او يحلم أن يغيّر لبنان على شاكلة مشروع حلمه او كابوس يهودس به..
ولهذا عواقب وخيمه على المدييّن القريب والبعيد يجب تداركها من العقلاء. حتى لا يقع المحظور وعندها لا ينفع الندم.
وورغم هذا نقول شكراً لكم اصبحنا نطالب 
بالأصلاح والتغيير في الأسلوب والكلام..
ولذا نقول: لعن الله كل من اوقد النار
وكل من ايقظ الفتنة..
نعم.....
لقد اضحينا كثيرين في فكرة التغيير والأصلاح..
تغيير الأسلوب الأستفزازي الخاطئ.
والأصلاح في التفكير اللامبالاة.

خالد بركات.