Advertise here

الريّس: تركيب الملف القضائي على الاتهام السياسي خطير ولن نسكت عنه!

08 آب 2019 16:47:41

أكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس "أننا عقدنا مصالحات في القرى وأكّدنا على التّواصل الى أن تُوّجت هذه المبادرات مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير بالمصالحة ولكن كيف يستفيد "التيار" من هزّ أركان هذه المصالحة في الجبل؟"

وأضاف في حديث عبر الـmtv  ليست هناك أبواب محدّدة للدخول إلى الجبل وهناك نواب تابعون "للتيار" يتجولون في المنطقة بحريتهم وقد زار العديد من السياسيين الجبل ولم يحصل أي إشكال إلا الإشكال الأخير الذي نتج جرّاء الخطاب الإستفزازي"، لافتاً إلى "أن لا يمكن أن تستفز شريحة من الشعب من خلال إستذكار أحداث تاريخية وتتنصل إنّك لم تقل شيئًا".

ورأى الريّس "أن تحقيق فرع المعلومات خلص إلى ثلاث نتائج هي: أوّلاً أن ليس هناك مكمن ولم تكن عملية لإغتيال الوزير صالح الغريب وأنّ الطرف الآخر هو الذي بادر بإطلاق النار، أما في ما يخص التسجيلات التي يحكى عنها فالقضاء إستدعى عددا من الأشخاص وتمّ إخلاء سبيلهم"، مشدّداً على "أن حجم التدخل في القضاء غير مسبوق بحيث يتم الإتصال مباشرة بالقضاة من قبل وزراء "التيار" والطلب منهم خطوة بخطوة كيف يتعاملون مع الملف حتى أنّ القضاة أنفسهم إستفظعوا ما حصل".

وأضاف: "كشفنا مجموعة من الوقائع في المؤتمر الصحافي ولكن لم يقم أحد من الطرف الآخر بردّ واحد لدحض ما قلناه".

وقال: "كنا ولا نزال نراهن على أن يكون الرئيس عون على مسافة واحدة من الجميع وللأسف ليست هناك أي مبادرات حاليًّا. كما لدينا ثقة كاملة بالرئيس بري وبالمساعي التي يقوم بها".

وتابع: "نحن مع أن تنعقد الحكومة ولكن هناك من يريد فرض جدول أعمال على الرئيس الحريري ومن يصرّ على تعطيل الحكومة هو الذي يصرّ على المجلس العدلي".

واعتبر "أن هناك تقاطعاً مع بعض القوى التي تقف إلى جانب جنبلاط إذ يتم استهدافه ومحاولة إقصائه فهذه الأطراف تعلم جيدًا مخاطر التلاعب في التوازنات السياسية داخل البلد، ومشكورة على موقفها".

وتساءل: "ماذا حقق العهد خلال السنوات الثلاث المنصرمة غير إقرار الموازنة التي هي أبسط وظائف الدولة؟"

وأكد "أن بيان السفارة الأميركية يُظهر القلق الدولي من التدخلات في القضاء وهو يعكس علنا ما يقوله السفراء في الغرف المغلقة".