عقدت وكالة داخلية الجرد اجتماعا موسعا لاعضائها ولاجهزة المعتمديات وللهيئات الادارية للفروع الحزبية، ومسؤولات ومسؤولي الاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي في البلدات، بحضور مفوض الداخلية هشام ناصر الدين وامين سر المفوضية حمد ابو حلا.
الاجتماع الذي عقد في مركز فرع مجدلبعنا، استهله وكيل الداخلية جنبلاط غريزي بالاشارة الى اهمية هذا الاجتماع في هذا الظرف الذي يستلزم المزيد من العمل.
ثم تلا امين سر وكالة الداخلية سامر ابي المنى تقرير الوكالة حول العمل الحزبي والنشاطات التي قامت بها على مختلف الصعد.
ناصر الدين شرح المستجدات السياسية وموقف الحزب منها لاسيما ما يقوم به فريق العهد من تزوير وتلفيق في ملف حادثة البساتين، واستعرض محطات المرحلة السابقة منذ الاعداد لقانون الانتخاب التي تثبت نوايا الاستهداف والمحاصرة لتحجيم دورنا، مؤكدا ان المعركة سياسية وليست طائفية رغم ان الفريق الآخر يستخدم الطائفية في السياسة لتحقيق اهدافه.
وشدد ناصر الدين على قرار الحزب بعدم الانزلاق الى ردود فعل وعدم الرد على الاستفزازات، لأننا حريصون على الدم الذي يحاولون استدراجنا اليه، مضيفا ان الدم الذي سال في البساتين آلمنا وهذا الدم هم مسؤولون عنه.
بعد ذلك انتقل ناصر الدين الى الوضع التنظيمي الحزبي حيث عرض لخطط تطوير العمل، ثم دار نقاش حول المسائل التنظيمية.