كشف مراسل موقع "المونيتور" الأميركي في البنتاغون جاك ديتش عن معلومات جديدة تتعلق باستمرار الولايات المتحدة بتقديم المساعدات العسكرية للبنان.

وأوضح الكاتب الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنّ الإدارة الأميركيّة تزوّد الجيش اللبناني بدبابات ومركبات قتالية جديدة ومروحيات هجومية كجزء من صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.

والجدير ذكره أنّ السفارة الأميركيّة في بيروت كانت أصدرت بيانًا في شباط 2018، أعلنت فيه أنّ الولايات المتحدة سلّمت الجيش اللبناني ذخيرة إضافةً الى 200  قاذفة قنابل آلية من طراز MK-19 ومركبات برادلي القتالية بقيمة تتخطى الـ 11.7 مليون دولار، كما قدّمت 827 طلقة مدفعية من طراز كوبرهيد إلى الجيش تقدر قيمتها بأكثر من 1.4 مليون دولار، وذلك لسد النقص في هذه الذخيرة في مخزون الجيش الذي كان قد استخدمها لهزيمة تنظيم "داعش" خلال عملية فجر الجرود.

ويأتي تقرير "المونيتور" الذي نُشر اليوم في الثالث من كانون الثاني 2019، ليؤكّد استمرار الدعم العسكري الأميركي للبنان، فقد قال الكاتب ديتش إنّ الحزمة الأميركيّة الجديدة تشمل تدريب الطيارين وطاقم الصيانة لطائرات الهليكوبتر الهجومية  MD-530G التي قدمها البنتاغون العام الماضي وكذلك صواريخ موجهة بالليزر، وفقًا لما حصل عليه "المونيتور" من سجّلات وزارة الدفاع الأميركية.

وستشمل الحزمة أيضاً بنادق قنص وأجهزة للرؤية الليلية وقذائف هاون لوحدات المشاة.

وسوف يحصل لبنان على التعزيزات الجديدة من خلال برنامج القسم 333 في وزارة الدفاع الأميركية، الذي يساعد شركاء الولايات المتحدة على بناء مخزونهم العسكري لمحاربة الإرهاب والتعامل مع أمن الحدود، بحسب الكاتب.

وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية ريبيكا يباريتش لموقع "المونيتور": "خطتنا تهدف إلى تعزيز قدرات شركائنا الأساسيين في المنطقة".

إشارةً إلى أنّ السفيرة الاميركية اليزابيث ريتشارد وقائد المنطقة المركزية الوسطى، الجنرال جوزف فوتيل اجتمعا في 13 كانون الأول 2018 مع رئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، كما زارا المدرسة الحربية وذلك لإعادة تأكيد التزام الحكومة الأميركية بالشراكة اللبنانية الأميركية ودعم الجيش اللبناني.

*ترجمة: جاد شاهين