Advertise here

تقرير "الانباء" الاعلامي المسائي

03 كانون الثاني 2019 21:30:00 - آخر تحديث: 03 كانون الثاني 2019 21:46:33

*معلومات الـ"أم تي في": باسيل عرض على الحريري 5 أفكار تتضمن 5 حلول يتركز البحث على 3 منها

*جميل السيد لـ"الجديد": مجلس الانماء والاعمار يتحمل مسؤولية اساسية في موضوع تلويث نهر الليطاني

* مصادر "الجديد": باسيل يريد لممثل اللقاء التشاوري ان ينضم إلى "لبنان القوي" وبأي منطق يتكلم الوزير؟

* مصادر اللقاء التشاوري لـ"الجديد": لا تطورات ملموسة وما يحصل ليس الا كلاما ولم يطرح اي شيء فعلي ليتناقش به واسم جواد عدرا بات خارج التداول وحسم امره

*معلوف للـ"أم تي في": ما قامت به جارودي عزز العيش المشترك وهي لم تتناول احتراما لتقاليدها الدينية والكاهن لم يناولها بدوره احتراما للطقوس الدينية المسيحية

*حسن خليل للـ"أم تي في": قد لا تتوفر الأموال للوزارات في حال تأخر تشكيل الحكومة

*حسن خليل للـ"أم تي في": لا خلاف مع الحريري على اجتماع الحكومة من أجل اقرار الموازنة

*الطبش للـ"أم تي في": شاركت في التقاليد المسيحية احتراما فقط للطرف الأخر واذا كان هناك خطأ في التصرف الذي قمت به فالله هو من يحاسب عليه والله غفور رحيم

*حسن خليل للـ"أم تي في": الأمور في ملف تشكيل الحكومة يجب أن لا تطول لكن لنبقى حذرين

*مصادر بيت الوسط للـ"أم تي في": الصيغة الانسب للحريري تبقى الثلاثينية ونزول

* مصادر بيت الوسط للـ"أم تي في": الكلام عن الصيغ الفضفاضة هو دوران في نفس الحلقة

*مصادر بيت الوسط للـ"أم تي في": هناك استحضار لأفكار في ملف تشكيل الحكومة قد عرضت قبل أشهر ولم تؤدي لنتيجة

*مصادر "القوات" للـ"ال بي سي": القوات مع تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد ويجب التفكير جديا بوقف التدهور الاقتصادي ولتفعيل حكومة تصريف الاعمال وفق جدول محدد

*مصادر بيت الوسط للـ"أم تي في": الأفكار التي اقترحها وقدمها باسيل للحريري قديمة وسبق ورفضت

*مصادر مطلعة على لقاء الحريري باسيل اليوم للـ"أم تي في": عرض باسيل طرحا آخر على الحريري وهو حكومة من 32 وزيرا

*علي حسن خليل للـ"ال بي سي": لا خوف على الرواتب والفكرة من عقد جلسات حكومية للاسنفادة من الوقت لاقرار الموازنة

* مصادر مطلعة على لقاء الحريري باسيل اليوم للـ"أم تي في": عرض باسيل على الحريري صيغة من 36 وزيرا تستوعب كل الكتل النيابية حتى الصغيرة منها

*نحاس لـ"المنار": بري دعا إلى اقرار الموازنة من أجل انتظام المؤسسات

*مصادر "المنار": لقاء الحريري مع باسيل لم ينتج جديداً إذ لم يفلح باسيل في اقناع الحريري بحكومة من 32 وزيراً

*مصادر مطلّعة على ملف تشكيل الحكومة لـ"المنار": تفاؤل اعلامي لا اكثر ولا تطوّر ايجابي حصل على ارض الواقع

* "المستقبل": باسيل يحمل جملة افكار واقتراحات جديدة وقد يطرح اسماء أخرى غير متداولة لتمثيل اللقاء التشاوري

* "المستقبل": لم يتبلور المسار الذي سيأخذه مسار تأليف الحكومة ولا تقدم ملموس حتى الان

* مصادر "المستقبل": التواصل مستمر ومحركات التأليف تعمل بين بعبدا وعين التينة وبيت الوسط

*التقدمي: للإسراع في تأليف حكومة
عبّر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان عن تفهمه للمطالب المحقة للمواطنين اللبنانيين في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية وعلى الضوء التأخر المتمادي في تأليف حكومة جديدة تتصدى بشكل أساسي لهذه المشكلات المتفاقمة، مما يجعل من رفع الناس لصرختها حق مشروع.

وذكر الحزب بالورقة الإقتصادية الإصلاحية التي أعلنها وطرحها على المرجعيات السياسية والتي تتضمن سلسلة من الإجراءات الملحة لخفض العجز والحد من الأزمة الاقتصادية التي سيدفع ثمنها المواطن اولا وأخيرا.

*الجميل اكد وقوفه الى جانب الاتحاد
أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن الصرخة التي أطلقها الاتحاد العمالي العام ليست سوى البداية مشدداً على وقوفه الى جانب الاتحاد بجميع الخطوات التي يتخذها "من أجل تصحيح الاعوجاج".

وكرر الجميل بعد لقائه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر المطالبة "بوقف مهزلة المحاصصة من قبل السياسييين الذين يشكّلون الحكومة" مؤكداً أن صرخة المواطنين والاتحاد العمالي العام لا يجب أن تتسيّس وأن الكتائب يقف الى جانبهم والى جانب كل من يناضل من أجل إنقاذ لبنان.

*"التحرر العمالي" تدعم الاتحاد العمالي العام

اعلنت الأمانة العامة لجبهة التحرر العمالي وقوفها إلى جانب الاتحاد العمالي العام في دعوته إلى الإضراب الشامل على كافة الأراضي اللبنانيّة، وتدعو القوى النقابية والعمالية والأحزاب السياسية والجمعيات إلى أوسع مشاركة في هذا الاحتجاج الوطني للوقوف معاً بوجه البازار والابتزاز المعيب في تشكيل الحكومة، ولوقف الانهيار الشامل الذي يهدد البلاد، والقضاء على النهب المنظم، الذي يمارسه أصحاب النفوذ المالي والسياسي والطائفي، والفساد المستشري والمحسوبية في الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة. 

*لقاء "التقدمي"- "العمالي العام": تأييد صرخة الناس 

خلال الإجتماع الذي عقده وفد الحزب التقدمي الإشتراكي والاتحاد العمالي العام تم البحث في الوضعين الإقتصادي والإجتماعي وتم الإتفاق على عدة قضايا ومواضيع، أبرزها:

1- إحترام حرية التعبير  والتأكيد على الحق المشروع للناس في التعبير عن صرختهم.

2- حماية حقوق العمال وذوي الدخل المحدود ورفض تحميلهم ضرائب جديدة تحت اي عنوان كان.

3- ضرورة تحمل القوى السياسية المعنية مسؤولياتها والإسراع في تشكيل الحكومة.

4- التأكيد على أهمية الورقة الاقتصادية - الإصلاحية التي قدمها الحزب التقدمي الإشتراكي.
 
5- رفض مشاريع الخصخصة وبالتالي عملية البيع الممنهج للقطاع العام.

6- دعم الاتحاد العمالي العام كممثل شرعي لنقابات العمال والمستخدمين.

7- متابعة الملفات التي تهم الطبقات العاملة والشباب وذوي الدخل المحدود كملف الإسكان.

8- إستمرار التواصل والتنسيق المشترك.

*الوفاء للمقاومة: أنه آن للحكومة الجديدة أن تبصر النور

رأت كتلة الوفاء للمقاومة أنه آن للحكومة الجديدة أن تبصر النور "لينتظم العمل في البلاد ولا يضيع على الوطن اوقات ثمينة".   وأبدت الكتلة ارتياحها للجهود المبذولة من أجل تعزيز الاستقرار والعملية السياسية في العراق، مترقبة المزيد من الانجاز والتقدم، موضحةً أنها تتابع المساعي الآيلة الى "وقف العدوان الاميركي - السعودي على اليمن".

*حزب "سبعة": لن نشارك بأي تظاهرة
أعلن حزب "سبعة" في بيان، "أهمية الالتزام بالاضراب غدا"، لافتا إلى أنه "أرقى انواع الاعتراض في كل دول العالم، وأن حق العمال والموظفين في الاضراب يكفله القانون". ووضع "محاميه في تصرف أي مواطن يتعرض للابتزاز او الضغوط من قبل رب عمله"، مؤكدا أنه "غير مشارك في أي تظاهرة يوم غد".

*حوّاط: الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع
غرّد النائب زياد حواط عبر تويتر قائلا: ماذا تنتظرون بعد؟ لبنان في خطر، دستورنا منتهك، كياننا ينهار، إقتصادنا يترنّح، كرامتنا تمسّ، قيمنا تنحدر، المطلوب صحوة ضمير، والا فإن الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع

*بارود: لا شيء يمنع الاضراب
أكد الوزير السابق زياد بارود أنه "لم يكرس الحق في الإضراب بنص صريح في الدستور لكن يمكن ذلك تحت عنوان حرية التعبير في الدستور التي احيلت الى المواثيق الدولية، كما أن الاتفاقية العربية رقم 8 تكفل الحق بالاضراب". وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بارود أنه "بالقوانين اللبنانية لا شيء يمنع او يحظر الاضراب بالقطاع الخاص، الاستثناء هو المنع والذي يجب ان يكون فيه نص خاص".

عربي ودولي

*الإمارات ترفض منح وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية وطاقم وزارته دعوة حضور افتتاح بطولة كأس آسيا

*رئيس الجمعية التركية العربية: تركيا لاعب مهم في المنطقة والعالم الإسلامي

*انتخاب نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأميركي للمرة الثانية

* مجلس النواب الأردني يقر مشروع موازنة 2019

*أردوغان: أسس سياسة تركيا حيال العراق قائمة على حماية وحدته السياسية ووحدة أراضيه

*البنتاغون: مهمتنا في سوريا لم تنته بعد

أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـ"الحرّة" أن "تغييراً ما طرأ على الموقف الأميركي حيال الوضع في سوريا، وما يمكن قوله الآن هو "أن المهمة العسكرية الأميركية في سوريا لم تنته بعد".

*ظريف: الرؤية الواحدة في العالم انتهت

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن القوة لم تعد حكراً على أطراف معينة بل توزعت في العالم، مؤكداً أن "الرؤية الواحدة قد انتهت".

*أميركا تحذر إيران
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تحذر إيران من المضي قدماً في عمليات إطلاق صواريخ مزمعة إلى الفضاء وطالبها بوقف كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية. وأضاف بومبيو في بيان "لن تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج وتشاهد السياسات المدمرة للأنظمة الإيرانية وهي تعرض الاستقرار والأمن الدوليين للخطر".

*نتنياهو: ترامب يكافح إيران اقتصاديا ونحن عسكريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعمل ضد إيران على المسار الاقتصادي، و"إسرائيل تكافح إيران على المسار العسكري".

وعن حزب الله، قال: "حزب الله" أعد حيلة، وبحيلة من جانبنا حطمنا سلاحه المفاجئ الرئيسي، الذي خطط لاستخدامه في بداية الحرب. كما نجرّد حماس من سلاح الأنفاق في قطاع غزة".

*البابا ينتقد الأساقفة الأميركيين ويدعو للوحدة
دعا البابا فرنسيس الأساقفة الأميركيين للوحدة وسط محاولاتهم لعلاج أزمة الانتهاكات الجنسية وطالب بإنهاء المشاحنات الداخلية بشأن الفضيحة التي قوضت مصداقية الكنيسة الأميركية.

*واشنطن تدعو مواطنيها لتوخي الحذر
دعت وزارة الخارجية الأميركية الأميركيين المسافرين للصين إلى توخي الحذر بسبب "التطبيق التعسفي للقوانين المحلية".

مقدمات نشرات الاخبار

*مقدمة الجديد
وبدخولِ شهرِها الثامن لم يَبدُ عليها سِوى عوارضِ التعطيل الذي سيَدومُ ويدومُ بأفكارِ باسيل ورئيسٍ مكلّفٍ لم يبلغْ سنَّ التكليف. وبعد ثمانيةِ أشهرٍ لَفَّ جبران حبلَ الخلاصِ حولَ رَقَبةِ اللقاءِ التشاوريّ وقرّر في لقاءِ الساعتينِ ونِصفِ الساعة عدمَ تمثيلِهم في وزيرٍ لا مِن السُّنةِ السّتة ولا مَن يُمثّلُهم أو يَنطِقُ باسمِهم أصدر جبران الفرمان وحبلُ أفكارِه لن ينقطعَ في المدى المنظور فأفكارُه كثيرةٌ حتى إنه سيتقاسمُ عِبئَها والجميع وقد باتَت بحاجةٍ الى منجّمٍ مغربيّ كي يَلحقَ بها ويجاريَه في فَهمِها وهو أبلغَنا بصولاتٍ ثنائيةٍ جديدةٍ لاستكمالِ الاتصالاتِ بالمعنيين ومِن ثَمّ العودةِ إلى التواصل فلمَ العجَلةُ وعلامَ الدعوةُ الى الإضرابِ ما دامَ الغدُ مضموناً  وما دامَ التأليفُ قد بات بيدِ باسيل - الحريري الأمينة وفي جَعبتِهما من أفكارٍ يتطلّبُ استهلاكُها ثمانيةَ أشهرٍ أخرى.
فبأيِّ عُرفٍ وبأيِّ ديمقراطيةٍ تتحدّثُ عن تَقديمِ البَيعةِ شرطاً لقَبولِ الاسم وهو ما جعلَ مِن  قاسم هاشم رجلَ المرحلة وطمأنَ بلسانِ الرئيس نبيه بري الى أنّ الوزيرَ الممثّلَ لسُنةِ المعارضة سيلتزمُ مواقفَ اللقاءِ التشاوريّ ولا داعيَ الى طرحِ مزيدٍ مِنَ أفكارِ التعطيل وكذلك فعلَ الوليد سكرية عندما أكّد موقفاً حاسماً مُفادُه أنْ لا أحدَ يَطرحُ على اللقاءِ مَن يُمثّلُه  لكنّ باسيل ضربَ بالموقِفِ الضامن عُرضَ أفكارِه 
لا حكومةَ في المدى المنظور وغداً لناظرِ الإضرابِ قريب حيث تداعى الاتحادُ العماليُّ العامّ بقيادةِ بشارة الأسمر إلى اضراب التفَّ حولَه اللقاءُ الديمقراطيُّ وحِزبُ الكتائب والطاشناق وأربابُ عملٍ ومؤسساتٌ تجاريةٌ كثيرة وبلغَ التأييدُ حدَّ مبايعةِ نائبِ العهد نعمة فرام على جمُعةِ الغضبِ اللبنانية
 الأسمر قال في مؤتمرٍ صِحافيّ إنّ الإضرابَ ليس موجّهاً ضِدّ أحدٍ في إشارةٍ للردِّ على مَن يقولُ إنه موجّهٌ ضِدَّ العهد وإنّ التحرّكَ هو وسيلةٌ للضغطِ على المسؤولينَ لتأليفِ الحكومة رَبطاً بالاستحقاقاتِ الاقتصاديةِ والمؤتمراتِ والقِممِ المرتقبةِ في لبنان وخارجَ حدودِه فهل يكونُ إضرابُ الغد والإضراباتُ اللاحقةُ مقدّمةً لعِصيانٍ مدَنيّ؟ قد يكونُ العِصيانُ آخرَ الكيّ في بلدٍ انقلبَ فيه حُكمُ الشارعِ مِن إسقاطِ الحكوماتِ إلى المطالبةِ بتأليفِها  وربطاً بالشفاءِ مِن الداء الذي أوصلَ البلادَ إلى عَجزٍ بمِلياراتِ الدولارات أولُ إخبارٍ ضِدَّ الفساد يسيرُ في الطريقِ الصّحيح تقدّمَ به اللواء جميل السيد إذ دخلَ مغارةَ مجلسِ الإنماءِ والإعمارِ المحرمة من بابِ مسؤوليةِ المجلسِ الجهةِ الممولةِ والملزمةِ والمشرفةِ على تنفيذِ وإنشاءِ مَحطةِ تكريرِ الصرفِ الصِّحيِّ لمدينةِ زحلة وجوارِها مِن دونِ أن تلحَظَ إدراجَ أنظمةٍ لمعالجةِ الوحولِ البِرازيةِ السامةِ والملوِّثة والمَثلُ يقول طابخُ الُّسمِّ آكلُهْ.

*مقدمة ال بي سي
ستايل " جديد في الإضرابات... يستيقظ المواطن، يرتدي ثيابه، وعند بدء دوام العمل، يلازم منزله...لا يذهب إلى عمله...لا يقطع طرقا...
لا يحمل يافطات... لا يُحرِق دواليب... وعند انتهاء الدوام يكون قد نفَّذ الإضراب... يفتح شاشة التلفزة، ينتظر إذا كان مطلبه قد تحقّق، وهو تشكيل الحكومة، ليكتشف ان المطلب لم يتحقق... يسقط في الإحباط...
ضاعَ يومٌ من عمره من دون عمل، ولم يحقق هدفَه... أما الداعون إلى الإضراب، وفق " ستايل " جديد، فسيفتشون عن " ستايل " جديد لهدف قديم...
إنها العبثية اللبنانية: مع مَن الإضراب؟ لا أحد يعرف... ضد مَن الإضراب؟ لا أحد يعرف...
طالبون بتشكيل حكومة جديدة: مطلبُ حق، ولكن مَن يعرقِل تشكيل الحكومة؟ الداعون إلى الإضراب ربما يعرفون المعرقِلين، فلماذا لا يُضربون ضدَّهم؟ هل هو إضرابٌ ضد مجهول؟ وإذا كان كذلك، فلماذا هو ضدَّ مجهول فيما المعرقلون معروفون؟ في هذه الحال لماذا التستر عليهم؟ هل التعميم مفيد في هذه الحال؟
 وحدَه الشعب هو المُحِق... والحق في التظاهر وفي الإحتجاج تكفله الشرائع والدساتير والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، ولكنْ مساءَ غد، وبعد نهار الإضراب " النيو ستايل "، ماذا سيقول المضربون للناس؟ 
التجارب في هذا البلد علّمت ان هذه الأساليب غيرُ موجِعة وغير مؤثِّرة، وتجارب السنوات الثلاث الأخيرة أكبر برهان...
يبقى هامشٌ لا بد من الإشارة إليه: إذا كانت الطريقة الجديدة في الإحتجاج هي ملازَمَة المنازل، فإن الكثير من موظفي القطاع العام هم في حالٍ دائمة من الإحتجاج، خصوصًا ان عددًا كبيرًا منهم يلازمون منازلهم ولا يقصدون مراكز أعمالهم إلا مرة في الشهر، وتحديدًا آخر الشهر...
هؤلاء سيقومون غدًا، ولمرة أولى وأخيرة، بعملٍ مفيد وهو التضامن مع زملاءَ لهم لتحقيق مطلب تأليف الحكومة...
 للمضربين غدًا: حبّذا لو تُضربون من أجل عناوينَ أكثرَ دقة, كمثل هدر مليارات الدولارات وفق ما سيرِد في التقرير، عن بقايا معامل التكرير.
 حكوميًا، لا تقدُّم، واللقاء التشاوري على موقفه، وقد أوضح ان أحدًا لم يتواصل معه مجددًا، أما بالنسبة إلى الأسماء التي يطرحها،  فأشار إلى أنها تسعة: اسماءُ النواب الستة، بالإضافة إلى الأسماء الثلاثة التي سبق ان اقترحها

*مقدمة او تي في
لأنَّهم يُريدون ولادةَ الحكومة اليومْ قبل الغد، وأمسْ قبل اليوم، اللبنانيون ممتَنُون من الدعوة إلى الإضراب غداً تحت هذا العنوان، مقدِرين حرصَ الداعين إليه، ومنوِهين بشكل خاص بجهود رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، من دون ان يمنَعَهُم ذلك طبعاً من استعادة التداول، وبقوة، بمقطع الفيديو الشهير الذي يتخلَلُه إعلانْ الوزير رائد خوري أن رئيس الاتحاد العمالي العام موظفٌ في الاهراءات، لكنه لا يُداوم، مُجددين السؤال عن هذا التناقض الكبير، ومستعيدين ما قيل ويقال عن ان الاتحاد لم يَعُدْ يمثِل العمال بل السلطة، أو على الأقل بعض السلطة... وأن ما يدعو اليه من تحركات، موجَهٌ سياسياً بشكل مفضوح.

في هذا الجو من الأسئلة الكثيفة ذات الأجوبة غير المجهولة، يُنَفَذُ اضرابُ الغد. اضرابٌ قد يكون ايجابياً، تماماً كَطرْحِ عقدِ اجتماعاتٍ لحكومة تصريف الاعمال لاقرار الموازنة، اذا تم توظيفُه في اطار الدفعِ بقوةٍ اكبر، في اتجاه تجاوز ما تبقى من مطبات تَحول دون التأليف.

وفي هذا الموضوع بالتحديد، جديدٌ لافت جداً اليوم. فبحسب معلومات الأوتيفي، كثّف الوزير جبران باسيل اتصالاتِه السياسية في الساعات الأخيرة، التي تَلَتْ لقاءه برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، موسِعاً مروحةَ المشاورات في اكثرِ من اتجاه، بما يوحي بِقُرْب الخروج من عقدة التأليف تأميناً للولادة المتأخرة ثمانيةَ أشهرٍ تقريباً.

ووفق معلومات الأوتيفي المُستقاة من مصادر معنية مباشرةً بالمشاورات الجارية، ان باسيل عرض على الحريري خمسةَ افكارٍ تتضمن خمسةَ مَخارج، يتمحور النقاش حول ثلاثةٍ منها راهناً، وطَرْحُ الحكومة المؤلفة من ستةٍ وثلاثين وزيراً ليس من ضمنِها.

المصادر عينُها تؤكد أن طروحات باسيل الخمسة كانت شملت صيغاً حكومية من 30و32و36 وزيراً، لكلٍّ منها ظروفُها وانعكاساتُها.

فصيغة ال 32 طُرحت من ضمن مقاربة جديدة تحترم عدالةَ التمثيل وتفتح البابَ على الحل. اما صيغةُ ال 36 فبُحِثت من زاوية تشكيلِ حكومة تستوعب جميع الكتل النيابية، وحتى الصغيرة منها، بما يجعل جميع الممثلين في المجلس النيابي شركاء في التركيبة الحكومية.

وفي المحصلة، تتوقع المصادر المذكورة بحسب معطيات الأوتيفي أن تتواصل حركةُ الاتصالات البعيدة من الاعلام بوتيرة كثيفة جداً، ولاسيما اليوم وغداً، متوقِعة ًأن تفضيَ حركةُ باسيل الى حلّ أكيد في الايام القليلة المقبلة. وتختم المصادر أن اليومين الأولين من العام الجديد أظهرا ان باسيل يمسك ايجابياً بمَلف حلحلة العقدِ المتبقية امام تشكيل الحكومة بما يوحي ان الحل بات في متناول اليد... إلا إذا...

*مقدمة ام تي في
يستعد الشارع لتلبية النداء الى الاضراب العام والتظاهر احتجاجاً على الواقع المعيشي والاقتصادي المهترئ، أحقية الاعتراض تحظى بإجماع عام، لكن لا إجماع على وسائل للتعبير، فالآراء منقسمة بوضوح بين من يطالب بإضراب سلمي عام يلزم فيه العمال والموظفون منازلهم من دون النزول الى الشارع، ومن يطالب بالنزول الى الشوارع للتعبير عن الغضب المكبوت حيال الإهمال الذي يعاني منه الناس، حال انقسام اخرى تسجل في صفوف العمال والموطفين والاتحادات بين من يريد الاضراب ومن يرفضه ليس لعدم أحقيته ولكن لعدم جدواه الآن، اذ لا قيمة للاضراب في ظل حكومة تصريف اعمال ليس في يدها سلطة اتخاذ اي قرار، أما من يريد الاضراب فيعتبر أن ليس على الحكومة الحالية سوى تنفيذ ما أقرته من حقوق للعمال والموظفين اضافة الى أن الاضراب يشكل وسيلة ضغط للاسراع في تشكيل الحكومة.

ولاستكمال مشهد التمايزات تقف الغالبية الساحقة من أرباب العمل ضد الاضراب، لأن الوضع المذري لمؤسساتهم لا يحتمل أبداً دفع أي زيادات، أما الدولة وباعتراف الجميع فهي غير قادرة على تحمل دفع الحقوق قبل اعادة التوازن والملاءة الى صناديقها، في سياق متصل لم يخف المتابعون قلقهم من أن تستغل تحركات الشارع بما يؤدي الى افتعال واقع أمني متفلت يوظفه البعض في السياسة، توازياً التقى الرئيس الحريري وزير المال علي حسن خليل وتباحثا في عقد جلسات للحكومة لدرس موازنة العام 2019 وإقرارها لأن ما تحتويه صناديق الوزارة يكفي شهراً لتمويل الوزارات، ولم تكن الاراء متباعدة بين الرجلين، نظراً للواقع الطارئ، سخونة الاجواء قابلتها برودة ملحوظة على خط تأليف الحكومة وفيما تحدثت جهات عن أفكار جديدة من شأنها تعجيل التأليف تبين للمعنيين ان هذه الجهات استعادت اقتراحات معروفة رفضت سابقاً ورفضت أمس وصنفوا إصرارهم على ايرادها في خانة سعيهم الى وضع كرة عرقلة التأليف في مرمى الرئيس الحريري.

*مقدمة المستقبل
لم يتبلور المسار الذي ستسلكه المرحلة الجديدة من الاتصالات والمشاورات بشان تشكيل الحكومة، فيما المرواحة سيد الموقف، والدوران حول الاقتراحات والمخارج ذاتِها مستمر ولا جديد يؤشر لخرق في مسار تاليف الحكومة.
غير ان قنوات التواصل وفق مصادر مطلعة وعليمة بقيت مستمرة ومحركات التاليف تعمل على اكثر من مستوى بين قصر بعبدا وبيت االوسط وعين التينة.
واشارت المصادر نفسها الى ان ما برز على جدول اعمال الاتصالات الاقتراح الذي اعلن عنه رئيس مجلس النواب باستنساخ تجربة حكومة الرئيس الراحل رشيد كرامي المستقيلة العام 1969 لحل الاشكالية المتعلقة باعداد الموازنة وهو ما كان موضوع لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل الذي حذر من أن تأخر تشكيل الحكومة شهرا زائدا سيؤدي الى عدم توافر أموالٍ لبعض الوزارات.
وما توجهت اليه الانظار اليوم ايضا اللقاءاتُ في مقر الاتحاد العمالي العام والمرتبطة باعلان الاضراب العام غدا في وقت كان رئيس الهيئات الاقتصادية يعلن موقف الهيئات الرافض الالتزام بالاضراب نظرا لتوقيته الخاطئ ومنعاً للمزيد من الخسائر التي تضر بالمؤسسات والاقتصاد.

*مقدمة ان بي ان
مزيد من الوعود والامنيات وقليل من الاختراقات هذا هو حال الملف الحكومي الذي يتلمس طريق الخروج من نفق التعثر الممتد على مدى سبعة اشهر ونيف، ولكن من دون جدوى حتى الان. على اي حال التواصل السياسي المتجدد يستمر لليوم الثاني على الخط الحكومي بموازاة الاصداء المستمرة لموقف الرئيس نبيه بري الداعي لاقرار الموازنة اعتمادا على اجتهاد يرقى الى حكومة تصريف الاعمال التي كان يرأسها الرئيس رشيد كرامي عام 1969. موقف رئيس المجلس لقي اليوم تأييدا من نائبه ايلي الفرزلي الذي اكد ان وجهات النظر متفقة تماما بان كل ما يتعلق بشؤون الموازنة والمالية العامة هو أمر باستطاعة الحكومة ان تقدم عليه وتحوله الى البرلمان حتى لو كانت حكومة تصريف اعمال. وفي متابعة لكل هذه الشؤون قصد المعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل اليوم بيت الوسط حيث اعلن بعد لقائه الرئيس سعد الحريري ان انعقاد حكومة تصريف الاعمال امر دستوري عندما تطول مهلة التشكيل وحذر من انه اذا تأخر تأليف الحكومة شهر زائدا فان وزارات قد لا تتوفر لها الاموال.

الرئيس المكلف كان قد استمع الى اقتراحات حكومية من الوزير جبران باسيل من بينها رفع عدد الوزراء الى 32 وهو ما يرفضه الحريري. لكن رئيس التيار الحر سيواصل مشاوراته على ما اعلن بنفسه. من جانبهم يؤكد نواب اللقاء التشاوري ان لا تواصل معهم مشددين على ان الوزير الذي سيمثلهم يجب ان يكون مستقلا وليس من حصة رئيس الجمهورية او غيره ويبدي هؤلاء النواب استعدادا لتقديم اسماء جديدة لتمثيل اللقاء التشاوري.

في ظل الاخفاق في تشكيل الحكومة وازدياد وطأة الاعباء المعيشية تابع الكثير من اللبنانيين بالم نبأ اب الاطفال الاربعة الذي اضطر لسرقة ربطتي خبز فتم توقيفه ومن ثم تبرع القاضي لزوجته ببقية المبلغ المالي الذي جمعته من اجل دفعه مقابل اخلاء سبيله. في الخارج استرعى الانتباه موقف وقرار ومتابعة لحدث الموقف هو للرئيس الاميركي قال فيه اننا خسرنا سوريا وهي بلد الرمل والموت والقرار هو للرئيس السوداني ويتصل خصوصا بزيادة الرواتب ف يغمرة الاحتجاجات الشعبية اما الحدث المتوالي الفصول فكان في السعودية حيث بدأت محاكمة المتهمين بقتل جمال الخاشقجي وطلبت النيابة العامة الاعدام لخمسة منهم.

*مقدمة المنار
على شفا صرخةٍ عماليةٍ يقفُ البلد، لعلَّها تحركُ المعنيينَ بالتشكيلةِ الحكومية، ومساعي الحلِّ التي باتت بشكلِها الحالي تراوحُ مكانَها..
الاتحادُ العماليُ يعلنُ الاضرابَ العامَّ السلميَ غداً احتجاجاً على تأخرِ تشكيلِ الحكومة، وسوءِ الاوضاعِ الاقتصاديةِ كما يقول. واذا تأخرَ تشكيلُ الحكومةِ شهراً اضافياً ، فقد لا تتوافرُ الاموالُ لوزاراتٍ عديدةٍ، قالَ وزيرُ المالِ علي حسن خليل على مسمعِ الرئيسِ المكلفِ سعد الحريري، وعندَها سنكونُ مضطرينَ لايجادِ سبلٍ لتأمينِها، وهي السبلُ التي باتت شبهَ معدومةٍ في ظلِّ الواقعِ الماليِّ والوصولِ الى الحائطِ المسدودِ بعدَ سياساتِ الهروبِ الى الامامِ الاقتصادية..

وكلما همَّ الى الامامِ السياسيونَ بافكارٍ وطروحاتٍ للحل، عادت الامورُ لتترنحَ بتعنتِ البعضِ والفيتوياتِ المعيقةِ لبصيصِ الحل..

فالطروحاتُ التي حملَها الوزيرُ جبران باسيل الى الرئيسِ سعد الحريري رفضَها الاخير، ليعاودَ باسيل البحثَ عن مقترحاتٍ جديدةٍ كما قال، لعلها تتمكنُ من تحقيقِ اختراقات..

اختراقاتٌ باتت ضروريةً لانتظامِ العملِ بالبلاد، فقد آنَ للحكومةِ الجديدةِ ان تبصرَ النورَ بحسبِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة، فالعالمُ لا ينتظرُ احدا، واِنَ الآخرينَ لا يُنْتَظَرُ منهم اَن يقوموا بما يجبُ على اللبنانيين القيامُ به..

وما يجبُ على لبنانَ القيامُ به بحسبِ الكتلة، هو دعوةُ سوريا الى القمةِ الاقتصاديةِ التي ستعقدُ في بيروت، لما في تلك الدعوةِ من قوةٍ للبنانَ ومصلحةٍ استراتيجيةٍ له..

في الاقليمِ استراتيجيةُ الرئيسِ الاميركي بالانسحابِ من سوريا دافعَ عنها اليومَ بأسوأِ طريقة، فسوريا ارضُ رملٍ وموت كما قال، ولا ثرواتٍ كبيرةً فيها.. فرجلُ الصفقاتِ حاولَ ان يبررَ هزيمةَ مشروعِه في سوريا بقلةِ المردودِ المالي من هناك، لكنه اعترفَ في طياتِ الكلام، بأنها ارضُ موتٍ لقواتِه..