أفادت معلومات بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو سيكتفي بلقاء القيادات الرسمية ولن يلتقي اي جهة سياسية، وسيعقد مؤتمرًا صحافيًا في قصر الصنوبر عصرًا قبل مغارة بيروت يتحدث فيه عن اهداف الزيارة ونتائجها، وهي زيارة تضامن ودعم للبنان بعد العدوان الاسرائيلي الواسع على مناطق واسعة في لبنان.
وأشارت مصادر موثوقة مطلعة على الزيارة لصحيفة "اللواء" إلى ان بارو لا يحمل أي مقترحات جديدة حول التهدئة في جبهة الجنوب ولبنان التي كان يسعى إليها المجتمع الدولي في مجلس الأمن، بعدما افشلها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وراوغ الجميع بالكلام عن أنه مستعد للتفاوض، لكنه اقدم وبالتنسيق مع الأميركيين على توسيع نطاق الهجمات العنيفة على لبنان وصولًا الى اغتيال السيد نصر الله، ما اوقف المبادرة الدولية والعربية وقطع أي مجال للتفاوض وبات من الصعب بعد النتائج الدموية للعدوان الاسرائيلي حصول اي تفاوض جديد.