لبناننا جريح... وجريمة ضد الإنسانية
21 أيلول 2024
18:23
Article Content
لبنانُنا جريح
لبناننا كليم
لبناننا ينزف...
قلوبنا أُثقلت وأرواحنا أُرهقت.
ها نحن في خِضم حالةٍ من الترقّب، إمّا نعيشُ بدون قلب أو نعيش وفي القلب ثقب، وفي كلا الحالتين نؤمن بالعيش في بلادنا لو حتى كابوساً.
ماذا نسميها؟
ذلك الطفل البريء، تلك الأم الثكلى، ذاك العجوز الذي يجلس متكئاً يشاهد وطنه برسم الموت.
هي جريمة ضد الإنسانية، خطيئة وطنية، تصفية بشرية.
آلاف الضحايا، ومجتمعٌ دولي غائب عن السمع، يرتكبون الجريمة تلو الأخرى والتصعيد سيّد الموقف لنشهد على سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تضع لبنان في دائرة القلق.
فهل توجد خطوط حمراء؟
ومن سيُعيد لنا أمل العيش؟