أفادت معلومات عن مصادر مقربة من ديبلوماسيين فاعلين بأن "لا خطط لدعم مادي في الوقت الحاضر للبنان إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تتحمل المسؤولية الوطنية في تنفيذ الإصلاح وتوطيد العلاقات بين لبنان وأشقائه العرب ومع الدول الصديقة لانتظام عمل مؤسسات الدولة".
ورأت المصادر في حديث لصحيفة "الأنباء الكويتية" أن "ما تقوم به اللجنة الخماسية من دعم سياسي في الملف الرئاسي هو السبيل الوحيد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وعلى أساس النتائج يبنى على الشيء مقتضاه".
وتوقعت أن "تغيير قواعد الاشتباك في الجنوب اللبناني سيؤدي حتمًا إلى إبقاء الشغور الرئاسي إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، وعلى ضوء ذلك يصار إلى حسم الأمور على الساحة اللبنانية".