تردّد أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان بنى على نتيجة لقاءاته واتصالاته اللبنانية، وعلى جولة واسعة من الاتصالات والتواصل بين القوى العربية والإقليمية النافذة والمؤثّرة لبنانيا، للاستنتاج بأن ثمة فرصة حقيقية لإنجاح الخيار الثالث بتغطية عربية ودولية، وهو الخيار الذي يفترض حكما الابتعاد عن مرشحين خلافيين ويعزّز إمكانات التلاقي، وهي من العناصر الأساس لنجاح العهد الرئاسي المقبل.
في أي حال، سيتّضح ما جمعه لودريان من خلاصات في زيارته المقبلة إلى بيروت والتي حدّد لها 22 أيلول موعدا مبدئيا. وهي تأتي بعد أيام من استعادة سفراء المجموعة الخماسية نشاطهم الجماعي المُعلّق منذ بداية الصيف.