أبو فاعور: بداية تلمس لطريق ما قد يقود لخاتمة سعيدة... وحريصون على صون المصالحة

12 أيلول 2024 13:39:12 - آخر تحديث: 12 أيلول 2024 13:39:48

استنكر عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الانانية السياسية لدى بعض القوى السياسية اللبنانية التي يصر بعضها على المعاندة والشروط والشروط المضادة في الملف الرئاسي.

ورأى أبو فاعور، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، أن قرار السلم والحرب في غزة ليس في يدنا لكن التخفيف من التوترات الداخلية نستطيع التحكم به.

وعبّر عن أمله  وتفاؤله الحذر  بالاجواء الخارجية الايجابية والنشطة رئاسيا، مؤكدا أن الاجتماع بين المستشار السعودي نزار العلولا والموفد الفرنسي جان إيف لوديان في الرياض كان ايجابيا، ويمكن البناء عليه، وشدد على أن هناك بداية تلمّس لطريق ما قد يقود للتوصل إلى خاتمة سعيدة.

وتوقّع أبو فاعور أن يزور لودريان لبنان في غضون الاسبوعين المقبلين وحاملا معه نقاط عمل إضافية، معتبرا أن الجميع بات مقتنعا بأنه يجب البدء بنقاش الاسماء كما توقّع بدء البحث بالاسماء التي تستوفي شروط الخيار الوفاقي

وقال: "معظم الفرقاء السياسيين،ونحن لسنا منهم، لا يريد المشاركة بجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية قبل أن يكون متيقنًا من سيكون الرئيس".

وعن المطالب بتحويل اللجنة الخماسية إلى سداسية بانضمام ايران، قال أبو فاعور: "ايران طرف اساسي وتملك الكثير من المفاتيح الاقليمية، وتشاور الخماسية مع ايران أمر مطلوب وعلى ايران أن تكون جزءا من النقاش بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولكن لا أعتقد أن هناك طرحا اليوم بإجراء لقاء بين ايران والخماسية".

وشدد عضو اللقاء الديمقراطي على أن المملكة العربية السعودية تهتم بلبنان، موضحا أن السقوف السياسية اللبنانية العالية في الفترة الاخيرة من قبل بعض القوى الداخلية لم تكن تساعد المملكة والخماسية.

وكشف أن السعودية مستعدة للعودة إلى علاقتها السابقة مع لبنان، لافتا إلى أن الاصلاح وقيام بنية حكم في لبنان ودية وغير متورطة في اي فساد مالي أو سياسي مسألة اساسية، واشار إلى أنه لذلك فمسألة انتخاب الرئيس وقبول الرئيس من قبل العرب بالمعنى المعنوي اساس.
 
من جهة أخرى، أكد أبو فاعور أن هناك تباين بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية حول الكثير من الملفات دون ان يعني ذلك القطيعة او العداء معتبرا أن هذا التمايز عادي جدا.

ونفى أن يكون هناك قطع للعلاقات مع القوات اللبنانية، مشددا على أن علاقتنا مع القوات موجودة وهناك حرص مشترك على صون المصالحة .

ولم يستبعد إمكانية التقاطع بينهما على مرشح رئاسي توافقي من ضمن توافق وطني عام .

وفي سياق آخر، أكد أبو فاعور أن "قناعتنا كحزب تقدمي اشتراكي هي التي تحدد المكان الذي يجب أن نكون فيه وليس موقف أي طرف آخر".
وكرر رفضه التخوين والتخوين المضاد من اي جهة اتى .