بالفيديو - أبو فاعور في اختتام المخيم السنوي الأول للاتحاد النسائي التقدمي: نحن نتموضع إلى جانب مصلحة البلد ويجب نبذ التخوين من قاموس حياتنا الوطنية

09 أيلول 2024 20:48:26 - آخر تحديث: 09 أيلول 2024 20:49:27

اختتمت جمعية "الإتحاد النسائي التقدمي" مخيمها السنوي الأول، الذي تضمّن ورشات عمل تنظيمية للعضوات المشاركات، بجلسة حوارية ضمّت عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وعميدة الجمعية وإحدى مؤسساتها السيدة سلمى صفير. وبعض أن وضعت رئيسة الجمعية منال سعيد الضيفين بصورة الجلسات التدريبية والموضوعات التي تناولها المخيم السنوي الأول للاتحاد، كان لقاء حواري في إطار التمكين السياسي للمرأة مع النائب وائل أبو فاعور. 

وعن الاتحاد النسائي التقدمي قال أبو فاعور، "تشكّل هذه الجمعية مكوناً أساسيا من فكر الحزب وتاريخه ومستقبله، وقد لعبت دوراً هاماً في كل المحطات النضالية، وهي جزء من التكوين الحزبي، وهناك اعتماد كبير عليها على مستوى النضال العام من الرئيسين وليد وتيمور جنبلاط، وعلى مستوى مشاركة المرأة وتمكينها في الحياة العامة، لاسيما وأن الحزب يولي هذا الملف اهتماما كبيرا، وقد خطى الاتحاد النسائي التقدمي خطوات كبيرة ونوعية في هذا الأطار". 

أبو فاعور استمع إلى أسئلة عضوات الاتحاد النسائي الحاضرات وناقشهنّ. وقال في الإطار السياسي، "إن موقفنا من القضية الفلسطينية ليس بجديد، فهذا تاريخنا ونحن لا نخلع تاريخنا أو نخلع جلدنا بل نلتزم بالقضية". أبو فاعور أضاف، "موقفنا من فلسطين خلق تقاطعاً بيننا وبين أحزاب أخرى، هدفه فلسطين وليس اي حسابات داخلية وفي الإطار قال، "لدينا موقفنا النقدي من بعض الأطراف السياسية التي كنَّا على تحالف معها، وهي تلك التي ترفض الحوار وتبدي تعاطفاً نظرياً مع الملف الفلسطيني، فيما تحاول قيادة الوضع الداخلي إلى صراع كبير ولكن كل ذلك لا يستدعي العداء ولا التخوين 

أبو فاعور أضاف، "نحن نشبه أنفسنا بثوابتنا التاريخية، فمعادلتنا هي تلك التاريخية للمعلم كمال جنبلاط، إذ بقدر ما نحن عروبيّون ومع فلسطين، بقدر ما نحن حريصون على الوحدة الداخلية والديمقراطية اللبنانية، فماذا ينفع الاصطفاف الداخلي؟". 

ورداً على سؤال قال أبو فاعور، "حيث نكون تكون الضفة وتكون قناعاتنا ومع تقديرنا لكل القوى السياسية، معيارنا هو قناعاتنا لا موقف الآخرين، ونحن تاريخياً أثبتنا أنَّنا في الموقف الصحيح، فوليد جنبلاط هو ضمانة الحياة السياسية في لبنان، وحادثة مجدل شمس التي قطع بعدها وليد جنبلاط طريق الفتنة الداخلية خير دليل على ذلك". 

أبو فاعور أضاف، "مصلحة وليد جنبلاط هي إستقرار البلد ويتموضع حيث الاستقرار، وهناك بعض الأطراف السياسية التي تدفع المال لشنّ هجمات على موقف وليد جنبلاط الوطني والعروبي لأنَّ تموضع وليد جنبلاط الهادف لحماية البلد لا يعجبها". 
وعن لغة التخوين السائدة قال أبو فاعور، "نرفض التخوين ويجب نبذ هذا المنطق من قاموس حياتنا الوطنية". وختم كلامه قائلا، " في ملف فلسطين نحن واضحون، وفي الموضوع الداخلي نسعى إلى التوازن ولا نريد الإنتقال من ضفة إلى أخرى".