هل يؤسس لقاء الرياض للإفراج عن الرئيس؟

07 أيلول 2024 14:06:40 - آخر تحديث: 07 أيلول 2024 14:16:29


إنسحب الرد "الموزون" لحزب الله على إسرائيل بما عطّل مفاعيل الحرب الكبرى إيجاباً على الملفات الداخليّة، لا سيّما ملف الشغور الرئاسي، حيث إستغل المعنيّون بالملف في الخارج هذه الفسحة لإعادة تحريك المياه الراكدة.

وأولى بشائر التحرّك إنطلقت من الرياض بلقاء جمع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مع مستشار الديوان الملكي نزار العلولا، بحضور سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، إلّا أنّه ثمّة انتظار لنتائج هذا الحراك لا سيّما أنّ التسوية في المنطقة لا زالت بعيدة. 

فماذا حمل هذا اللقاء؟

توضح مصادر معنية بالملفّ، لجريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، أنّ "اللقاء جاء ثمرة جهود مختلفة شملت عددا من القيادات السياسية بينها رئيس مجلس النواب نبيه برّي".

وتعتبر  المصادر أنّ "اللقاء لا يمكن التكهن بنتائجه إلا أنّه مبادرة جديدة من سلسلة المساعي لخرق الجمود الرئاسي".

ووفق المصادر، فإنّ "اللقاء لم يكن أكثر من تأكيد على أهمية وضرورة حل الملف اللبناني".

لكن المصادر تعوّل في هذا الإطار، أنْ "يُشكّل اللقاء  دفعاً للخماسية الدولية لمعاودة حراكها على مستوى السفراء".

ومن "المّرجح أنْ يجتمع سفراء الدول الخمس في  14 أيلول الحالي، وحسب نتائج اللقاء يتحدّد مجيء لودريان إلى لبنان"، إلّا أنّ المصادر تلفت أنّ "لودريان لن يأتي ليُكرّر ما حصل سابقاً".

قد يكون لقاء الرياض أسّس لشيء ما، وبالتأكيد فإنّ الطرفيْن السعودي والفرنسي ليسا بوارد إغلاق الباب نهائياً بوجه الباب لإخراج لبنان من حالة المُراوحة وسيبقيان الباب موارباً.