Advertise here

"التقدمي"- مرستي أقام عشاءه السنوي الأول

04 آب 2019 16:40:00 - آخر تحديث: 04 آب 2019 16:42:09

 

أقام الحزب التقدمي الإشتراكي-فرع مرستي عشاءه السنوي الأول في مطعم ومسبح "شمس وقمر"- السمقانية، شارك فيه رئيس بلدية مرستي الدكتور ناصر زيدان ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الثانية في الحزب التقدمي الإشتراكي وليد الأشقر ممثلا وكالة داخلية الشوف، مديرا بنك بيروت والبلاد العربية، فرع بقعاتا وبعقلين، الدكتور عماد الغصيني، والدكتور وائل الدبيسى، مسؤولة هيئة منطقة الشوف في الإتحاد النسائي التقدمي رائدة البعيني، ممثلة مفوضية الإعلام في الشوف لما حماد، مختار بلدة مرستي منيف أبو علي، مدير معهد الشويفات الفني أنور بشنق، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات مصرفية، إقتصادية وإجتماعية، مدراء وهيئات فروع حزبية، ممثلو جمعيات أهلية، مسؤولات فروع الإتحاد، وحشد من أهالي بلدة مرستي والبلدات المجاورة .

مدير الفرع

البداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، تلاه ترحيب وتقديم من ضياء زيدان وحسيب بشنق، ثم كلمة مدير فرع الحزب في مرستي شادي زيدان الذي قال "كان لنا شرف الإنتماء إلى حزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي تجسدت مبادئه منذ الولادة بنبذ الطائفية ليصبح حزبا عابرا للطوائف" .

وأضاف "استمرينا مع قائد المسيرة وليد جنبلاط وعاهدناه أن العهد هو العهد، إنطلاقا من الحفاظ على مسيرة السلم الأهلي، والعيش الواحد من أجل مجتمع تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة" .

وأردف " مرستي تعاهدك أيها القائد الوليد أن تبقى المبادئ مبادئ والرجال رجالا. أما يا رفيق تيمور، نقول لك بالفم الملآن، نحن معك وقلوبنا معك، فأنت خير خلف لهذا البيت العريق، بيت العزة والكرامة، ونعاهدك أننا بجانبك في متابعة المسيرة الإنمائية والتربوية والإنسانية التي تقودها، لنصل معك في النهاية إلى بر الأمان" .

وختم شاكرا الهيئتين الإدارية والعامة لفرع "التقدمي" في مرستي، فرع الإتحاد النسائي التقدمي، منظمة الشباب التقدمي وفوج الكشاف التقدمي في مرستي على المساهمة الفعلية في الإنجازات التي حققها الفرع، بالتعاون مع بلدية مرستي والجمعيات الأهلية والمناصرين في البلدة .

 زيدان
وألقى الدكتور ناصر زيدان كلمة بإسم النائب جنبلاط نقل فيها تحياته إلى الحاضرين، مشيدا بالجهود المبذولة لإقامة وتنظيم اللقاء من قبل أعضاء فرع الحزب في مرستي .

وتابع " نحن وأبناء الوطن من كل الإتجاهات والمشارب والانتماءات في مركب واحد... نحافظ على بعضنا البعص. ومن يزورنا بود يأتي إلى أهله وأرضه. ونحن نستقبله ونرحب به ونحميه برموش عيوننا..."، مشيرا إلى زيارة البطريرك الراعي الذي زار مجدل المعوش بالأمس و?ستقبله أبناء الجبل وكوادر الحزب التقدمي الإشتراكي برفقة النائب تيمور جنبلاط بكل ترحاب ومحبة وعاطفة صادقة...

وإذ أشار الدكتور زيدان إلى "من أدخلنا عن قصد أو غير قصد في حقل تجارب متهورة، خبيثة ولئيمة، فيها إتهامات باطلة ونكء للجراح، وتعد على كرامة أهل الجبل"، أكد " هذا الجبل ليس مكانا للتجارب، فكما فشلت تجاربكم بالأمس ستفشل في المستقبل" .

وأضاف "لم يعد لدينا ما نقدمه، فقد قدم رئيس الحزب وليد جنبلاط ما لا يستطيع أحد أن يقدمه، تسهيلا لمصالح اللبنانيين، ومن أجل مسيرة العهد والحكومة وإستقرار لبنان ومستقبل أبنائه جميعا . إلا أن بعض المغرورين إعتبروا ما قدمناه من تسويات ضعفا، وأن اللحظة مؤاتية للإنقضاض على وليد جنبلاط، وعلى الجبل والحزب التقدمي الإشتراكي، وعلى مسيرة جميع الأحرار والإستقلاليين والعروبيين في لبنان" . 

وقال "إن أهل الجبل على قدر كبير من الوعي، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يغشهم، أو يبيعهم أفكارا سامة، كما أنهم لا يهابون ممن يستقوي بالسلطة أو بسلاح لا نعرف عنه شيئا .  والحزب التقدمي الإشتراكي الذي حافظ على وحدة لبنان طيلة الفترة الماضية، مستعد للحفاظ عليه من جديد، وتقديم التضحيات" مؤكدا "لا يوجد في صفوفنا مَن يمكن أن يرفع سلاح بوجه أي مواطن في لبنان وعلى أي من أبناء الجبل مهما كان إنتمائهم  بشكل خاص. وما جرى في البساتين كان إقتحام وحشي مسلح لمظاهرة سلمية، وربما كان فيها الدفاع المشروع عن النفس عندما سقط أرضا الجريح الفتى سامو غصن من جراء رصاصهم الغاشم" .

وتوجه إلى "المتذاكين" الذين يقومون بالضغط تجاه المحكمة العسكرية حينا والمجلس العدلي أحيانا أخرى "إن قطع الطريق مسألة تحصل كل يوم في لبنان، في الإعتصامات والإضرابات وغيرها ... وإن ما جرى في بلدتي قبرشمون والبساتين كان إنتفاضا للكرامة لأن الأهالي إعتبروا أن كرامة شهدائهم قد أهينت، فعبروا وبشكل سلمي عن إحتجاجهم، وعن آرائهم تحت أنظار الجيش اللبناني البطل، الذي حذر موكب الوزير الغريب من وجود إعتصام سلمي، غير انهم لم يستمعوا إلى الجيش، واقتحموا المدنيين وبدأوا بإطلاق النار في كل الإتجاهات" .

وختم "لم ولن نضعف يوما أمام أحد، ولن نسمح لأحد بأن يستقوي علينا، كما لن نسمح بإراقة دماء أي من أبناء الجبل أو من اللبنانيين، ونحن حريصون على المنافسين السياسيين، وعلى حرية تحركهم أكثر منهم أنفسهم، ولا نقبل بقطع الطريق على أحد أو منعه من العمل السياسي، أما وأن نرضى بمحاولة الإنقضاض علينا ومحاصرتنا فهذا ما لا نقبل به أبدا ". 

تخلل حفل العشاء تقديم دروع تكريمية، إلى كل من الدكتور عماد الغصيني، الدكتور وائل الدبيسي، وإلى صاحب مطعم ومسبح "شمس وقمر" جهاد البعيني، عربون شكر وتقدير على مشاركتهم ومساهمتهم في الحفل.