أكد مقربون من عين التينة "على إشارات إيجابية تلقتها بإعادة تحريك الملف الرئاسي خلال الأيام المقبلة"، لافتين إلى أن "هناك بعض المرونة في الخطاب بين الأطراف المختلفة على رغم ما أوحت به خطب نهاية الأسبوع الماضي من تشنج".
وأشار المقربون لـ"الانباء الكويتية" إلى أنه "بدت موافقة من شريحة واسعة من الكتل النيابية على عقد لقاءات تشاور - حوارية، مع التشديد على أن تنتهي بفتح أبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس، والدعوة تاليا إلى جلسة تحمل الرقم 13".
وردا على المطالبة بسحب مرشح ثنائي أمل-حزب الله، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قبل أي حوار، شدد مصدر مقرب على أن "هذه المطالبة في غير محلها، فلا يمكن لأي فريق أن يرمي أوراقه قبل الجلوس إلى الطاولة، وان رئيس تيار المردة هو مرشح طبيعي منذ أكثر من عقدين من الزمن، والثنائي يدعم هذا الترشيح ولم يرشحه".
وعلى الجبهة الجنوبية، كشف مصدر قيادي ميداني سابق في "حزب الله" عن «محادثات مكوكية تحت الطاولة على صعيد دولي وإقليمي، وهي تعطي نتائج ملموسة بدليل ترحيل الرد الإيراني على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، ونعومة رد حزب الله مكتفيا بصواريخ الكاتيوشا والمسيّرات من دون استعمال صواريخ باليستية وسلاح ثقيل".