استقبل عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في دارته في شحيم، وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب يرافقه مستشاره أنور ضو، حيث عقد لقاء مع مدراء المدارس الرسمية والمهنية في شحيم:  ماجد كيوان، آمنة الحاج، فاتن ضاهر، امال مراد، نللي الحاج شحادة، بحضور مدير عام وزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، رئيس دائرة جبل لبنان في التعليم المهني يحيي السيد، رئيس بلدية شحيم أحمد فواز وأعضاء المجلس البلدي، اعضاء مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي محمد بصبوص، ميلار السيد واحمد مهدي، المعتمدين خالد فواز، الدكتور بلال قاسم ووليد ابو عرم، مفوض المالية في الحزب  رفيق عبدالله، وأعضاء جهاز الوكالة، ومدراء فروع.
 

عبدالله
ورحب النائب عبدالله بالوزير شهيب والحضور، وأثنى على" أداء الجسم التربوي في شحيم ومدراء المدارس المشهود لهم بالكفاءة وتحمل المسؤولية والأداء المميز الذي بدأ جليا من خلال النتائج التي حققها الطلاب في الامتحانات الرسمية".

فواز
وتحدث رئيس البلدية أحمد فواز فلفت إلى" أن أبناء الاقليم يعتمدون على العلم، ومدارسنا تضم نخبة من  المدراء والأساتذة الكفوئين،  ولكنها تحتاج إلى الدعم والتجهيزات، علما ان البلدية تساعد قدر المستطاع."
 

المدراء
ثم عرض المدراء  أمام الوزير للمشاكل التي تعاني منها، مدارسهم سواء لناحية ترميم الأبنية او تأمين التجهيزات اللازمة او لناحية المناهج والمناقلات خلال العام الدراسي،  والحاجة إلى مدرسين نوعيين، وعدم قدرة بعض المدارس على تأمين رواتب للخدم، فضلا عن عدم استفادة المدارس من صندوق التعاضد، وحاجة معهد شحيم الفني إلى تجهيزات وترميم ايضا."

وطالب المدراء وزير التربية "السعي لتوحيد المناهج والكتاب المدرسي في المدارس الرسمية والخاصة، وتوحيد انطلاق العام الدراسي ونهايته بين الرسمي والخاص، وحل قضية المتعاقدين." 

شهيب
من جهته، اكد شهيب" أن الوزارة سائرة نحو ورشة عمل في موضوع المناهج  وتجهيز المدارس وترميمها"، مؤكدا "أنه أمام الوزارة هدف واحد وهو الحفاظ على المدرسة الرسمية  والجامعة اللبنانية، سيما اننا نجحنا مع رابطة الاساتذة المتفرغين في تحقيق عدد من المطالب المحقة لهم ونحن مستمرون لتحسين اوضاع الاساتذة كجزء لا يتجزأ من تعزيز الجامعة الوطنية واعادة الاعتبار لدورها العلمي والثقافي الرائد، خصوصا اننا سمعنا خلال فترة الاضراب كلام لبعض المسؤولين وبخلفية طائفية يدل عن عدم اكتراث فيما لو الجامعة اللبنانية اقفلت وهذا ما لم ولن نقبل به بتاتا ."

وأعلن شهيب أمام المدراء "أنه لن يوفر جهدا  لتأمين مطالبهم ضمن الإمكانات المتاحة وبعد دراسة ملف كل مدرسة على حدة"، مؤكدا كما ان الوزارة حريصة على حقوق اساتذة الجامعة اللبنانية هي ايضا حريصة على مطالب الاساتذة في كل المراحل ونحن نسعى ايضا لحل ازمة المتعاقدين وكذلك تحسين اوضاع الاساتذة المستعان بهم اقله لناحية توفير الضمان وبدل النقل لهم بالحد الادنى".

وأشار أنه "تم تشكيل لجنة فنية تضم خيرة الناس بسمعتهم وكفاءتهم في الوزارة لتقييم الأسماء المطروحة لإدارة المدارس  ومن خلالها يتم اختيار المدير حسب الكفاءة وبعيدا عن أي تدخل سياسي".

وتناول ايضا التعليم الخاص، معتبرا أن هناك مدارس خاصة  تعطي نتائج مميزة يجب الحفاظ عليها وأخرى غير مجدية يجب اقفالها"، مؤكد" ان ما سيطبق على المدارس الخاصة سيطبق على الجامعات الخاصة، وهذا الامر انطلق مع عودة الفعالية لدور مجلس التعليم العالي."

وشدد على "ان الشهادة  الرسمية  يجب أن تعود إلى دورها وقيمتها والوزارة تعمل على هذا الاساس".

وختم بالتأكيد على" أن العمل في الوزارة  يجري على قدم وساق لتحسين الأداء التربوي في المدارس وكذلك على صعيد التجهيز والترميم".