مسيرة مربية... سنفتقدك سعاد عمار
03 أيلول 2024
19:19
Article Content
مسيرة عابقة بكل معاني التضحية والعطاء، مربية معطاءة، رافقت أجيالاً بعد أجيال على مدى 26 عاماً في مجال التعليم والتربية.
تحية إلى روح سعاد شبلي عمار، العفيفة الطاهرة. وأي وقع حزين لهذا الخبر.
خبر ثقيل آلم كل مَن عرفها فأحبّها. ووفاء لذكراها نستحضر صورة فقيدتنا الحبيبة سعاد، المأسوف عليها أشد الأسف! الراحلة عن الحياة في عزّ صباها.
وأمام حجم هذه الخسارة الكبيرة، لزاماً علينا أن نحكي عن سعاد بصفاتها الجميلة الّتي تحلّت بها من منطلق الروحيّة الوجدانيّة والعواطف العميقة الّتي أختزنها في داخلي. في مؤشرٍ إلى أن تلك الصفات البديعة، اللامعة، الساطعة، والمشرقة.. إرتبطت في مبادئها الأساسيّة، مواقفها الأخلاقيّة وقيمها الإجتماعيّة.. الّتي تمّ ترجمتها في حياتها الحافلة بالتّقدير، التّفاني، التّضحية والعطاء.
فكانت من خيرة الأحباب ونخبة الأخيار. فضلاً عن الآثار المحمودة الّتي تركتها فقيدتنا الجليلة الكريمة. المواكبة مع شخصيتها المثالية، المحترمة، الفاضلة، الشريفة والمستقيمة.
المرحومة سعاد غرست الشّهادة المقدسة على مرّ الأجيال، بعد أن بذلت جهوداً كبيرة في الميادين التّربويّة من أجل جودة التعليم وخير الطلاب.
لا يُمكننا أبداً أن ننسى فقيدتنا المرحومة سعاد الّتي بكيناها بالدموع السخيّة وندبناها بالعبارات الشجيّة وكفناها بطيب ثمار قلوبنا المملوءة بالمحبة والإخلاص.. عسى تستأنس بها في خلوتها الربانيّة إلى أن يجمعنا الله في جنة مثواها الرحيم.. الّذي يُتيح لنا أن نُعانق مثواها السماوي الرفيع العليم بحقّ الموت على الجميع.
مهما يكن الحال، وما دمنا على قيد الحياة، لا يكّف لساني عن التّرحم عليها وتقديم أصفى موارد العزاء إلى أهلها، أحبائها، أعزائها، أشقائها وأصدقائها.
أدعو الله إلى شمولها بالعفو والرضوان وإسكانها فسيح جناته وإنزالها أسعد صروحه وأن يفيض على أهلها الكرام نعمة الصبر الجميل.