تحت عنوان "شخصيات ومؤسسات مميزة في وطني".. لقاءٌ إجتماعيّ في مزبود برعاية جنبلاط

02 أيلول 2024 10:20:13

رعى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، ممثلا بوكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد، اللقاء الاجتماعي تحت عنوان "شخصيات ومؤسسات مميزة في وطني"،  والذي نظمته جمعية الحكيم الخيرية في قاعة خلية مزبود الاجتماعية، وتخلله تكريم عدد من الشخصيات، بحضور وسام سعد ممثلا النائب بلال عبدالله، طلعت حمادة ممثلا النائب مروان حمادة، الشيخ غالب شحادة ممثلا مفتي حبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، الشيخ عامر زين الدين ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، النقيب كاتيا سيف الدين ممثلة مدير عام الامن العام اللواء الياس البيسري، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الاعلى القاضي حمزة شرف الدين، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتورة حبوبة عون، وكيل داخلية اقليم الخروب السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بلال قاسم، اللواء ابراهيم بصبوص، الشيخ حليم الدبيسي والشيخ سليمان الحلبي عن مؤسسة العرفان التوحيدية، رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة محمد سعيد عويدات، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، الفنّان والممثّل التّلفزيوني والمسرحي والنّاقد  السُيّد حسين شكرون، رئيس بلدية شحيم السابق احمد فواز، ، وفد من جمعية  الإنماء الإقتصادي في الشوف، مختار عانوت محيي الدين الجعيد، الأستاذة عايدة البابا مسؤولة القسم الأدبي والحسابات في مركز معروف سعد الثقافي، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، وشخصيات نقابية واجتماعية واقتصادية وادبية، واندية وجمعيات وحشد من ابناء المنطقة.

معطي 
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني وترحيب وتقديم من الدكتورة نجاح شحادة، ثم القى المشرف العام على الجمعية الدكتور علي معطي كلمة، تناول فيها تاريخ اقليم الخروب والشوف، واستعرض لطبيعة عمل جمعية الحكيم على الصعد كافة، شاكراً رئيس اللقاء الديمقراطي على رعايته، ودعمه.

السيد
كلمة راعي الحفل القاها وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، فنقل تحيات رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط للمشاركين والقيّمين على الجمعية، مثنيا على جهودها ومثمنا نشاطاتها الانسانية.

قزحيا
وكانت كلمة لرئيسة سفراء الشعر العربي في لبنان، ومنسّقة الشّؤون الثّقافيّة والفنّية  الشّاعرة الدّكتورة عايدة قزحيّا فقالت:  "يسرُّنا اليومَ  أنْ تسبقَكُم إنسانيّتُكُم تلبيةً لنداءِ ريع هذا اللّقاء وأنتم مدركون بأنّ الليل موحشٌ لو لم يُنِرْهُ القمرُ بالأضواء وأنّ العيشَ مُرٌّ لولا يدُ السّخاء
وأنّ البشرَ تعساءُ لولا رحمةُ السّماء. 
فطوبى لمن يستخدمُ إحدى يديهِ للعمل وثانيتهما يوقفُها لِله، 
إذ لا مجدَ في الأرضِ ما لم تباركْهُ السّماء.
أهلًا بكم قاماتٍ دينيّةً تبلسمُ جراحاتِ الروح ، وقاماتٍ طبيّةً تبلسمُ أوجاع الجسد. 

بالتعاون والإيمان نُحيي قلبَ الإنسان، وبالعطاءِ ننمو.
إنّ لَفي أعمالِ  البِرِّ عبادة
وفي إسعادِ الناسِ سعادة
أمّا أنتَ يا سيّد أحمد شحادة، رئيسَ ومؤسّسَ جمعيّةِ الحكيم الخيريّة
أيّها المغوار في زمن  الأهوال 
فإنْ حُقّ التّكريمُ لأحدٍ فلكَ أنتَ أيُّها الأبُ والأخُ والعمُّ والخال لكثيرٍ من الأطفال في هذه الأحوال".

وختمت بالقول: "كفى بالإنسانيّةِ فخرًا بكَ أنْ تكونَ الشمعةَ الّتي تضيءُ العتمةَ بقبسٍٍ من تواضعِ نورِها. فإنَّ اللهَ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ."

ابو عقل
وتحدث الدكتور وائل ابو عقل، فأشار الى ان هذا التكريم هو لكل فرد يساهم في رفعة هذا الوطن، ويحمل في طياته مسؤولية كبيرة تجاه كل من يستفيد من الاعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها جمعية الحكيم"، لافتا الى ان هذا التكريم ايضا يتحول الى فرصة لمساندة ابناء مجتمعنا في اوقاتهم الصعبة وإلى مساهمة مباشرة في رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين".

زين الدين
اما كلمة المكرمين فقد القاها الشيخ عامر زين الدين فقال:  "بداية احمل اليكم تحيات وتقدير سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، الذي كلفني فشرفني تمثيله في هذه المناسبة العزيزة والطيبة، وعلى ما تجود به النفس بالثمين المحبب من الخير والتضحيات في سبيل عيش حياة كريمة ورفعة المجتمع وكينونته".

وأضاف: ان العطاء لا يعني فقط العطاءُ المادي، بل المعنوي، بما له من كثير الأثر، والارتقاء بمفهوم الحياة والإنسانية على النحو الذي تعمل عليه جمعيةَ الحكيم الخيرية الانسانية، لنشرِ روح الحياة والأمل والحب والسعادة دون حساب. ويُعبر القرآن الكريم عن هذه المعاني بقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} وذلك تعبيرا عن تلك القيم والمُثل والفضائل.
وهذا فعلُ ايمانٍ وتعاونٍ مشترك، لتأدية الرسالة الوحدوية، وتحريكِ قيم الدين ومبدأ التسامح، بما ينطوي على نبذِ الاستبدادية والتنافر والخصام، ويقودُ تالياً الى الاستقرار الاجتماعي وحريةِ الفكر والضمير.
 
حالُ هذا الجبل الاشم بطيبِ عيشه الآمن معَ الله في مَداهِ الأرحب، المتجلّي بعيش الصفاءِ ‏والأُخوَّةِ معَ أبناء كلِّ عائلةٍ ومذهب... من تلال السموِّ الممتدّة من قِممِ الباروك الشمَّاء، إلى الاقليم النابض بالحياة وسهول الخير المعطاء". 

وتابع: إنَّه الشوفُ: صخرٌ لا يتفتَّت، وعطرٌ لا يتشتَّت، ونبعٌ لا ينضَب، وأرزٌ لا يبوخُ ولا يتعب.. شوفُ الخُلوة والكنيسةِ ‏والمسجد... وهو الشوفُ المعمّد بأقانيم الرحمة الاسلامية والمحبة المسيحية والاخوّة التوحيدية والانسانية. فالأخوّةُ الانسانية صفة ملازمة للإيمان بالرسالات، إذ لا أخوّة بدون إيمان، ولا إيمان بدون أخوّة ... والله تعالى يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).
 فمن هذا الجبل الذي عرف معنى الإباء والأصالة، كان ولا يزال زندًا يقاوم، ومعولًا يزرع، وعينين ترمقان فلسطين الإيمان والعقيدة، فلسطين المقدّساتِ والعروبة والإنسانية... وفلسطينَ اليومَ تلخّصُ كلَّ المعاني الرفيعة والسامية، وتجسّد الحقّ والعدل والثورة على الظلمِ والاستبدادِ،  وتعلّم عنفوانَ العزَّةِ والكرامة" 
 
وختم: "تحيةً من الجبل الى فلسطين... تحيةً الى جمعية الحكيم الخيرية الانسانية على هذا التكريم الرائع.

ثم القى الشاعر  موسى جعفر والساهر فارس عبد الصمد قصائد من وحي المناسبة.

شحادة 
من جهته رئيس الجمعية احمد شحادة رحب بالحضور، مستعرضا لنشاطات الجمعية الانسانية والاجتماعية والطبية، والتي تقوم بها على مدار السنة، فضلا عن توزيع الادوية والالبسة"، مشيرا الى"ان هذا اللقاء هو لقاء محبة كسابقاته من اللقاءات"، مطالبا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والنواب، السعي لاقرار مشروع الطابع المالي من اجل مجانية الطبابة والتعليم.

تكريم 
بعدها قدم شحادة درع تقدير للنائب جنبلاط، تلاه توزيع الدروع على الشخصيات المكرّمة.