صدر عن المكتب الإعلامي للنائب هادي أبو الحسن البيان التالي:
إثر وقوع إشكال فردي في بلدة حمانا ليل الجمعة الماضية بتاريخ 2024/8/23، سارع النائب هادي أبو الحسن منذ اللحظة الأولى وطوال الليل وحتى الفجر، إلى التحرك والتواصل مع كل المعنيين بالحادث، وعمل على ضبط الأمور بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الذين لم يقصروا بالقيام بواجباتهم. وصباح اليوم التالي بادر وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي ومسؤولون من الوكالة وفاعليات بزيارة الجرحى في مستشفى الجبل للإطمئنان إلى صحتهم وتهدئة الأمور، ثم قام النائب ابو الحسن بزيارة الجرحى أيضا ً في مستشفى الجبل والإطمئنان إلى صحتهم، مستنكراً الحادث بكل مراحله، بدءاً من مسبباته التي حدثت يوم الجمعة الماضي بعد الظهر وصولاً إلى الإشكال الذي وقع ليلاً وما نتج عنه.
وبناءً عليه وخلال التواصل مع أصحاب العلاقة والفاعليات السياسية ونواب المنطقة ومع الأجهزة الامنية والقضائية المختصة، أكد النائب أبو الحسن مع كل المعنيين ضرورة الإحتكام إلى القانون، وأن تكون الدولة وحدها بأجهزتها هي المرجع الصالح لمعالجة هذا الإشكال بالطرق القانونية بما يحفظ الكرامات ويحافظ على الثوابت، ويعيد العلاقة بين المعنيين بالإشكال إلى طبيعتها من دون أية ضغائن او رواسب، لكن للأسف فإن بعض المصطادين في الماء العكر حاولوا إستغلال هذا الحادث لبثّ سمومهم عبر خبر تضليلي كاذب مشبوه ويتيم المصدر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث لم يجرؤ صاحبه بالكشف عن هويته، وهو لن يستطيع إطلاقاً أن يشوه الحقائق وأن يفسد العلاقات والود بين أبناء المنطقة الواحدة، ولن يستطيع حتماً النيل من أطيب العلاقات التي تربط النائب أبو الحسن مع ابناء بلدة حمانا الكرام خصوصاً مع المعنيين بالإشكال الذين يعتبرون من الأصدقاء وتجمعه بهم أفضل الصلات واطيب العلاقات.
إنطلاقاً من ذلك يضع النائب هادي ابو الحسن ما ورد على إحدى مواقع التواصل في عهدة القضاء، وليُعتبر هذا البيان بمثابة إخبار يضاف إلى ملف الحادث القضائي لمحاسبة الذين يحاولون التضليل والإفتراء وزرع بذور التفرقة والفتنة بين ابناء المنطقة. كما يأمل من بعض المواقع الإخبارية توخي الدقة والمساهمة الإيجابية وعدم نشر معطيات غير دقيقة تسهم في تأجيج التوترات التي نحن بغنى عنها جميعاً، ويجدد مرة أخرى ثقته بالأجهزة الامنية والقضائية وبالخيّرين الذين يتعاون معهم لمعالجة هذا الحادث من فاعليات ومراجع أمنية لا سيما قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي أجرى معه اتصالاً مساء أمس، تمنى فيه ابو الحسن وضع نقطة للجيش في سوق حمانا وقد وعد قائد الجيش خيرًا في هذا الموضوع، وهذا ما أكد عليه وفد من فاعليات بلدة حمانا ومخاتيرها اثناء زيارتهم لقائد الجيش ظهر اليوم والذين نزعوا أي صفة مذهبية أو سياسية عما حدث.
والجدير ذكره ان ابو الحسن أجرى سلسلة إتصالات مع القوى السياسية والمراجع الدينية، وفي مقدمتهم سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى الذي أرسل وفداً من المشايخ الكرام إلى بلدة حمانا وأجرى اتصالاً بدوره بالمصابين وبادر واتصل ايضاً بسيادة المطران أنطوان بو نجم، راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، من اجل وضع الأمور في نصابها للوصول إلى معالجة جذرية بالتوازي بين تطبيق الأمن والقانون من جهة وبين الالتزام بعاداتنا وقيمنا الأخلاقية والاجتماعية والوطنية من جهة أخرى التي نشأنا عليها وتعاهدنا ان نكمل الدرب على أساسها، بكل حرص وإيمان وقناعة وثبات.