خلية الأزمة المركزية لداخلية عاليه تعقد فطورها السنوي.. «الخير وحده الذي يدوم»
شهيّب: في زحمة وحدة الساحات والمؤسسات المترهلة أصبحنا نتلهى في البحث عن لون الملائكة، عوضاً عن التلاقي والحوار والتوافق على رئيس
26 أغسطس 2024
07:00
آخر تحديث:26 أغسطس 202413:45
Article Content
برعاية وحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، نظمت خلية الأزمة المركزية في وكالة داخلية عاليه فطورها السنوي الهادف لدعم صندوق خلية الأزمة، الذي يُسند أهالي عاليه اجتماعياً واقتصادياً في هذه الظروف الصعبة.
حضر النشاط عضو اللقاء الديمقراطي النائب راجي السعد ممثلاً بجان السعد ووكيل داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي يوسف دعيبس، ومفوضة العدل في التقدمي الأستاذة سوزان إسماعيل، وأمين عام جبهة التحرر العمالي رئيس هليك الأزمة المركزية في عاليه الوليد شميط، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ورئيس بلدية الشويفات نضال الجردي، وعين عنوب جمال عمار وبعلشميه أدهم الدنف وشويت وسيم أبو سعيد، ومجموعة من المخاتير، ورئيس حركة اليسار الديمقراطي منير بركات، والمدير التنفيذي لشركة ستاتيستكس ليبانون ربيع الهبر، ورئيس جمعية مستشفى الإيمان الخيرية د.أيمن باز، ومدير عام المستشفى الوطني في عاليه د.عصمت الريس، ومستشار الرئيس وليد جنبلاط رامي الريس، ورئيس جمعية إسناد لدعم المريض هلال جابر، ورئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، ورئيس نادي الصفاء الرياضي الشيخ رياض عطالله، ورئيس نادي الإخاء الاهلي عاليه سامر خلف، ورئيس جمعية اليد الخضراء زاهر باز، وأمين سر نادي الإخاء الأهلي عاليه وائل أكرم شهيب، ورئيس رابطة آل شميط الاجتماعية كمال شميط، ورئيس جمعية آل رضوان سامي باز، ورئيسة جمعية لقاء المحبة نسرين ثابت، ورئيسة جمعية الرسالة الاجتماعية الأستاذة آمال الريس، وطبيب القضاء د. أفلاطون الصايغ، ورئيس جمعية عاليه للإنماء النقيب حسام عقل، ورئيسة المنتدى الفكري الثقافي الدكتورة منى عقل، والدكتور طلال جابر، ومسؤولة الإتحاد النسائي التقدمي في عاليه سوزان عقل، وأمينة سر مكتب عاليه في منظمة الشباب التقدمي لورا المهتار، وأعضاء وكالة داخلية عاليه
ومدراء فروع ، وفاعليات اجتماعية وتربوية ومصرفية.
بدأ اللقاء بكلمة من عضو وكالة الداخلية في عاليه طارق التيماني رحَّب فيها بالحضور، وأثنى على عمل الخليّة ودورها ورسالتها.
شميط
وكانت كلمة لرئيس خلية الأزمة المركزية الوليد شميط توجّه فيها إلى الحضور قائلاً: «تعودنا على هذا اللقاء السنوي بفطور أردناه أن يكون تحية شكر على دعمكم المستمر لنا وثقتكم بنا لنكمل مسيرة العطاء والإنماء والمساندة لأهلنا ومجتمعنا».
شميط أضاف: «إن خلية الأزمة المركزية مستمرة في مواجهة الأزمات المتتالية»، مستعرضاً كل القطاعات التي حضرت فيها الخلية وتركت بصمتها الانسانية الداعمة. وكشف شميط أنّ الخلية اليوم قد أعدت بالتعاون مع بلدية عاليه وطبابة القضاء وفاعليات وأندية والمستشفيات، والمراكز الصحية والمدارس والصليب الأحمر والدفاع المدني، خطة عمل مكتملة العناصر للتعاطي مع توسّع الحرب إن حصلت، ولاسيما الشق المرتبط بالنزوح الذي يترتب عنها، وذلك بتوجيه من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط اللذين أعازا بضرورة احتضان الأهل من الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
شميط شكر في كلمته وكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس على دوره، وختم الكلمة بعبارة «اصنع خيراً فهو وحده الذي يدوم عندما تغييب».
شهيّب
ومن ثم كانت كلمة، لراعي الحفل، عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب وهذا نصّها:
بعيداً عن المطولات والتحليل السياسي، وفي هذه المناسبة الجامعة لأحباء ورفاق وأصدقاء خيريين، يسعون متضامنين إلى تقديم كل ما يمكنه أن يُخفف من عبئ الحباة عن كاهل الناس الضعفاء. وفي عتمة هذه الأيام التي طاولت ما تبقى من الكهرباء وجففت المياه وصعّبت التعليم، وحرمت الغالبية من الدواء والاستشفاء، وفي زحمة وحدة الساحات وفي ظلمة المؤسسات المترهلة التي تفتقد إلى الرأس الذي غاب بسبب المناكفات التي تفتقد إلى المنطق وفي حالات أضحت مشخصنة، ما أفقد طعم السياسة وأصبحنا نتلهى في البحث عن لون الملائكة، عوضاً عن التلاقي والحوار والتوافق على رئيس، يجمع لا يُفرّق، يحمي المؤسسات ويعيد للاقتصاد دورته وللمودعين بعضاً من جنى العمر، تأتي هذه المناسبة لكي يتضافر أهل الخير والعطاء، لدعم صندوق المريض، الذي أثبت منذ تأسيسه أنَّه كان ملاذاً مساعداً وسيستمر دائماً للدواء والاستشفاء في القضاء.
فالإسهام في الجرد، والإسناد في عاليه، والوفاء للغرب، ومعاً للشويفات.
بوركت أياديكم التي لم تبخل يوماً في العطاء، شكراً لوكالة داخلية عاليه، والتقدير لجمعية إسناد، وعلى أمل أن نلتقي دائماً على عمل الخير.