أكدت المعلومات أن جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية اتخذت إجراءات مشددة لجهة ضبط الامن ومنع الفلتان، ومراقبة بعض المناطق التي تشكل بؤرا للإرهابيين، ووضعت العديد من المشبوهين وأصحاب السوابق تحت المراقبة، رغم ان الأجهزة لم ترصد اي تحركات مريبة للخلايا النائمة او نشاطا في سوق الاسلحة او في مخيمات النازحين حتى الآن، ويبقى الخطر الاكبر من شبكات «الموساد "الاسرائيلي» وتفجيراتها لارباك الساحة الداخلية، في حال تطورت المواجهات العسكرية. وعلم ان مجلس الوزراء قرر تطويع 1500 جندي لمصلحة الجيش اللبناني.