Advertise here

لمناسبة عيد الجيش: الدعم الحقيقي بمواقف تحفظ الاستقرار!

31 تموز 2019 20:16:15

يحتفل لبنان في الاول من آب بعيد الجيش، رمز السيادة والاستقلال، وترفع في معظم المدن والبلدات والقرى اللافتات التي تحيي الجيش وشهدائه، وتمتلئ الصحف والمواقع الالكترونية بالمواقف السياسية المشيدة بالجيش وبدوره الوطني وبحكمة قيادته، مؤكدة على دعم المؤسسة العسكرية والوقوف الى جانب افرادها.

ومع هذا الفيض من المواقف ترى ان هؤلاء انفسهم يكبدون الجيش كل يوم وعلى مدار السنة مشقة كبيرة في حفظ الامن والاستقرار. إذ إن ما هو متعارف عليه ان الامن سياسي بالدرجة الاولى.

فالسياسيون انفسهم الذين يبخرّون في مواقفهم للجيش في عيده يطلقون على مدار السنة المواقف التوتيرية التي تستدعي من الجيش البقاء خارج ثكناته لضبط الامن ومنع تحول التشنجات الناتجة عن الشحن المذهبي والسياسي الى تفلت امني.

الجيش لا ينتظر التهنئة ولا الاشادة بدوره وتضحياته، كل ما يطلبه هو مساعدته في ارساء الامن والاستقرار من خلال المواقف الهادئة والرصينة والمسؤولة، ليتكامل العمل السياسي مع الامني، ونحفظ البلد.