قامت الخارجية الأميركية بتحديث توصياتها إلى رعاياها، وأكّدت أنه مَن يختار عدم مغادرة لبنان من رعايانا، عليه إعداد خطط طوارئ للإحتماء في أماكن سكنهم.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن هناك شركات طيران ألغت أو علقت رحلاتها للبنان، فيما خيارات الطيران التجاري ما تزال متوفرة.
ودعت السفارة الأميركية مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان إلى حجز "أي تذكرة متاحة لهم".
كذلك، حثّت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ونزاع إقليمي أوسع نطاقا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".